موقع ArabiaWeather.com- سنان خلف – لن ينسى سُكان دولة الكويت لحظات الرعب التي عايشوها يوم الـ 25 من شهر مارس من العام 2011 عندما هبت عليهم عاصفة رملية "جدارية" حجبت أشعة الشمس وحولت نهار يومٍ جميل إلى ليل مُظلم بغضون دقائق.
مغامرة فريدة من نوعها عاشها فريق إدارة التصوير في النادي العلمي الملكي الكويتي في بر الصبية عندما أبهرهم ذلك السد المنيع من الغبار الذي ظهر بالأفق ليتقدم سريعاً نحوهم.
منظر لايُمكن إغفاله، ولابُد من توثيقة، فما كان منهم إلا أن وجهوا كاميراتهم نحو العاصفة الجدارية، ليجدوا أنفسهم وخلال دقائق سريعة مُحاصرين في وسط أقوى عاصفة رملية ضربت الكويت.
وخلال دقائق معدودة تحول النهار إلى ليل، وغابت شمس النار تحت أطنان الغبار المُتساقطة عليهم من السماء، ومع إحتدام العاصفة ودخولهم في مرحلة الخطر لم يجد شباب المُنتدى مكاناً يحتمون فيه إلا سياراتهم التي لم تستطع هي الأخرى حمايتهم من ذرات الغبار التي كانت تتسلل عبر أضيق الفتحات لتُعكر صفو أنفاسهم.
لم يتخيل شباب النادي أن تنتهي رحلتُهم بحمام تُرابي غطى أجسادهم بطبقة الرمال لاتزول إلا بحمام ماء مُنعش، شاهدوا معنا تلك اللحظات المُثيرة التي عاشها شباب النادي لحظة بلحظة عبر الفيديو المرفق أعلاه.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول