طقس العرب - بعد سلسلة من الزلازل الصغيرة في فبراير 2021 في شبه جزيرة ريكيانيس في أيسلندا، حذر الخبراء من أن الصهارة كانت تتحرك تحت وادي جيلدادالور (Geldingadalur) ويمكن أن تنفجر قريبًا، وفي وقت متأخر من يوم 19 مارس، بدأ الثوران البركاني بالفعل عندما اندفعت الحمم البركانية من بركان فاغرادالس (Fagradalsfjall)، أحد البراكين الدرعية العديدة في شبه الجزيرة.
بدأ بركان "فاغرادالس" في أيسلندا بقذف الحمم البركانية بعد أن ظل خامداً لمدة 6 آلاف عام، الشيء الذي أثار فضول العلماء والسياح الذين توافدوا على محيط البركان، وقام أحد الأشخاص بإطلاق طائرة الدرون لتسجيل مشاهد الانفجار البركاني عن كثب.
وقد أشارت التقارير الإخبارية إلى أن نهرًا من الحمم البركانية كان مرئيًا من أماكن بعيدة مثل عاصمة البلاد التي تبعد 30 كيلومترًا. كما يمكن رؤية ثوران البركان من الفضاء بواسطة الاقمار الصناعية التي يدور حول الأرض على ارتفاع مئات الكيلومترات.
هذا وقد بيّن مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي أن مخاطر هذا الانفجار البركاني تقتصر حاليًا على المنطقة المجاورة لموقع الثوران والوديان القريبة. ومن غير المتوقع أن يؤثر الهواء غير الصحي الناتج عن الغازات البركانية بشكل كبير على الأشخاص الذين يعيشون في أماكن أخرى في شبه جزيرة ريكيانيس أو في منطقة العاصمة.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول