بانوراما الطقس | من موجات الحر إلى الفيضانات والأعاصير .. هكذا سادت أجواء العالم شهر يوليو/تموز 2024

طقس العرب - شهد العالم خلال شهر يوليو موجات حر وفيضانات واسعة النطاق أثرت على العديد من البلدان والقارات، مما أدى إلى حرائق غابات وزيادة الطلب على الطاقة، وفي الوقت نفسه تعرضت مناطق أخرى لأمطار غزيرة وفيضانات مفاجئة تسببت في دمار واسع النطاق للبنية التحتية والمنازل، وأجبرت آلاف الأشخاص على الإخلاء. هذه الظواهر الجوية المتطرفة تعد جزءًا من التغيرات المناخية التي يشهدها كوكب الأرض.

تالياً أبرز الأحداث الجوية العالمية:

الأرض تُسجل أحر يوم لها في التاريخ في 22 يوليو 2024: أصدرت خدمة كوبر نيكوس للمُناخ تقريراً يُفيد أنه بتاريخ 22 يوليو 2024، سجلت الأرض أعلى درجة حرارة يومية عالمية بواقع 17.16 درجة مئوية، متجاوزة الرقم القياسي السابق البالغ 17.09 درجة مئوية. جاء هذا الارتفاع نتيجة لدرجات حرارة غير مسبوقة في القطب الجنوبي وانخفاض في الجليد البحري. يعتبر هذا الرقم مؤشراً على التسارع المستمر في الاحترار العالمي وتأثيره على مناخ الكوكب.

موجات حر في أوروبا وأمريكا:اجتاحت موجة حارة مناطق واسعة من جنوب وغرب أوروبا والولايات المتحدة، مما أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات لاهبة، وتسبب في مشاكل صحية وزيادة في استهلاك الطاقة.

طقس العرب يُصدر تقرير مفصل عن دورة حياة إعصار جايمي في المحيط الهادي

حرائق الغابات في كاليفورنيا:حريق "بارك فاير" بدأ في 24 يوليو 2024 بالقرب من منطقة تشيكو في مقاطعة بوت، وانتشر بسرعة بسبب الرياح القوية والتضاريس الوعرة. حتى 27 يوليو، تجاوز الحريق مساحة 350,000 فدان، مما يجعله واحدًا من أكبر الحرائق في تاريخ كاليفورنيا. تسببت النيران في تدمير 134 مبنى وأجبرت حوالي 4000 شخص على إخلاء منازلهم.

إعصار جايمي: هو إعصار مداري شديد فوق مياه المحيط الأطلسي بلغ الدرجة الثالثة في ذروته وأثر على الفلبين واليابان والصين، ولكن تايوان كانت تحت التأثير المباشر حيث اعتبره الخبراء الأشد على تايوان منذ نحو 8 سنوات مع هطول كميات أمطار ضخمة تخطت 2000 ملم تسببت في دمار واسع النطاق. وقد أبلغت السلطات عن تدمير آلاف المنازل والبنية التحتية. تم تسجيل العديد من الإصابات وبعض الوفيات نتيجة الإعصار، مما يعزى جزئيًا إلى الاستعدادات والتحذيرات المبكرة التي أصدرتها السلطات.

الأردن | شهر آب 2023 يكسر الرقم القياسي لدرجات الحرارة في العاصمة عمان، فماذا عن آب القادم؟