بحر العرب | لليوم الثاني على التوالي .. سحب رعدية تتجدد على نطاق واسع وسط وشرق بحر العرب فهل ستؤثر على سلطنة عُمان؟

2024-07-17 2024-07-17T10:07:31Z
سنان خلف
سنان خلف
محرر أخبار جوية- قسم التواصل الاجتماعي

سنان خلف –  يُراقب فريق التنبؤات الجوية في "مركز طقس العرب الإقليمي" ما ترصده صور الأقمار الإصطناعية من تجدد لنشاط السحب الركامية الرعدية في الأجزاء الشرقية والوسطى من بحر العرب وتأثيرها المُحتمل على السلطنة خلال الساعات والأيام القادمة. 

 

آخر مُستجدات السحب الرعدية في بحر العرب 

وفي التفاصيل ترصد صور الأقمار الإصطناعية في هذه الأثناء اضطراباً جوياً على شكل سحب رعدية ممطرة شاهقة الارتفاع تتمركز حالياً شرق ووسط بحر العرب، مصحوبة بكميات كبيرة من الأمطار، فما تظهر الصور تحرك كتلة السحب تدريجياً نحو الغرب، وهو ما أثار التساؤلات حول احتمالية تأثريها على سلطنة عُمان وجنوب شبه الجزيرة العربية.

 

رابط مهم لمتابعة الاضطرابات المدارية في بحر العرب عبر الأقمار الإصطناعية من هنا 

هل ستصل السحب الماطرة إلى سواحل السلطنة وجنوب شبه الجزيرة العربية؟  

وبالرغم من قوة وكثافة السحب الركامية الرعدية المتمركزة حالياً وسط وشرق بحر العرب، إلا أن العوامل الجوية المحيطة بهذه السحب ستحد من تطورها كلما تحركت غرباً باتجاه سواحل سلطنة عُمان، ومن اهم هذه العوامل الرياح الموسمية القوية التي تهب من الغرب وتعمل على صد تقدم السحب وتشتيتها ومنع نموها عاموداً، لكن لايُستبعد وصول بقايا السحب إلى سلطنة عُمان وقد تترافق ببعض الأمطار على السواحل، كما ولا يثستبعد تشكل كميات من السحب الركامية على سلسلة جبال الحجر وصحراء الربع الخالي، تترافق ببعض الأمطار الرعدية، والله أعلم

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة وطقس يميل للدفء في أغلب المناطق

ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة وطقس يميل للدفء في أغلب المناطق

رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

اندفاع رياح قطبية نحو وسط المتوسط وثبات الأنماط الجوية على هذا الحال بقية الشهر

اندفاع رياح قطبية نحو وسط المتوسط وثبات الأنماط الجوية على هذا الحال بقية الشهر

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟