طقس العرب-ضرب زلزال مدمر تبلغ قوته 7 درجات على مقياس ريختر مناطق عديدة من المغرب حيث أوضح المركز الوطني للبحث العلمي والتقني أن مركز الزلزال يقع في إقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش وبسبب قوة الهزة جعلها تمتد إلى مدينة أزيلال في الشمال الشرقي وورزازات في الجنوب الشرقي ثم شيشاوة وتارودانت، بشكل متفاوت، وقد بلغ صداها مدينتي أكادير والدار البيضاء أيضا.
وبسبب اتساع رقعة الزلزال الذي ضرب المغرب أدى إلى العديد من الخسائر والأضرار التي نتج عنها أعداد كبيرة من المتضررين والأشخاص الذين بلا مأوى، ومن الجدير بالذكر أن عامل الوقت الذي لا يصب مروره في صالح عمليات الإنقاذ يجعل من سؤال "كم المدة الزمنية التي من الممكن أن يقضيها الشخص تحت الأنقاض" يأخذ حيزا كبيرا للإجابة.
الجواب: بصدد عمليات الإنقاذ المستمرة يواصل رجال الإنقاذ جهودهم في البحث عن ناجين محتملين بعد مرور ما يقارب أكثر من يومين على وقوع زلزال المراكش المدمر، وفي ظل الظروف الملائمة يمكن للشخص البقاء على قيد الحياة تحت الأنقاض لمدة أسبوع على الأكثر.
إن وصول الهواء للشخص المحاصر يعتبر من العوامل المهمة التي تجنبه الاختناق بسبب ارتفاع درجات الحرارة وزيادة في كمية ثاني أكسيد الكربون، ولعل وصول الهواء يعتمد على المكان أو البقعة التي حوصر بها الشخص ومدى وجود ممرات للهواء فيها.
ليس من السهل تحديد المدة الزمنية التي يمكن أن يعيشها الإنسان دون شرب المياه، فقد تعتمد في أغلب الأحيان على درجة حرارة المكان الذي يحاصر به الشخص والتي بدورها تحدد كمية السوائل التي يفقدها الشخص بسبب التعرق
بحيث تشير بعض التقديرات إلى أن المدة تتراوح بين 3 إلى 7 أيام.
بالنسبة للطعام وبحسب أقوال الخبراء، فإن الطعام ليس مشكلة كبيرة؛ حيث إن معظم الأشخاص يمكنهم العيش بدون طعام لأسابيع، في حين أنهم يعيشون لأيام معدودة بدون ماء
إن وجود إصابة لدى الشخص تشكل عاملا مهما في فرصة نجاته؛ حيث إن وجود الشخص تحت الأنقاض الثقيلة من الممكن أن يسبب نزيفا أو كسورا تقلل من فرصة بقائه على قيد الحياة.
المصادر:
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول