طقس العرب- مع تداعيات زلزال المغرب واستمرار ارتفاع أعداد الضحايا والمُصابين، تزداد التساؤلات حول تاريخ الزلازل في المغرب، وأيها كان من حيث التدمير.
الجواب: خلال العقود الماضية تعرض المغرب للعديد من الزلازل المتفاوتة في قوتها، والتي بدورها خلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة تركت أثرا واضحا في التاريخ، ولعل زلزال أغادير هو أقوى بينها.
وتتوزع أهم هذه الهزات بين شمال المغرب في منطقة الحسيمة الجبلية المطلة على البحر المتوسط، ووسط المغرب فوق جبال الأطلس المتوسط بمدن أزيلال وبني ملال وخنيفرة، ثم الجنوب في منطقة أغادير الشاطئية المطلة على المحيط الأطلسي.
زلزال أغادير
عام 1960 في مدينة أغادير المطلة على المحيط الأطلسي وقع زلزال أغادير، وكان الأكثر فتكا وتدميرا في تاريخ المغرب حيث بلغت قوته 5.7 درجات على مقياس ريختر، وكانت حصيلة ضحاياه حوالي 15 ألف قتيل و 12 ألف جريح.
من خلال هذه المقارنة نستطيع أن نجزم بأن الزلزال الذي ضرب المغرب مؤخرا يعتبر الأقوى منذ عقود.
المصادر:
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول