تحديث جوي | العاصفة المطرية فوق البحر الأسود تشتد على تركيا (رياح تتجاوز 100 كم/ساعة، وأمطار عالية الغزارة)

2024-10-01 2024-10-01T13:54:51Z
هشام جمال
هشام جمال
كاتب مُحتوى جوّي

طقس العرب - ترصد صور الأقمار الصناعية المتطورة حزمًا كثيفة من السحب الركامية الممطرة حول مركز عاصفة مطرية فوق البحر الأسود، حيث تهطل أمطار غزيرة على عموم مناطق تركيا. وتكون المناطق المطلة على البحر الأسود الأكثر تأثرًا بهذه العاصفة.

 

تعمق الضغط الجوي في مركز العاصفة (رياح شديدة وأمطار غزيرة)

 

مع تعمق العاصفة، انخفضت قيم الضغط الجوي بشكل إضافي، مما يتيح فرصة أكبر لنمو السحب إلى مستويات شاهقة في الغلاف الجوي. واشتدت الرياح، مما أدى إلى تكوين المزيد من السحب الركامية السميكة المحملة بكميات كبيرة من الأمطار، قد تتراوح ما بين 200-250 ملم، خاصة في شمال تركيا. وترتفع مخاطر تشكل السيول وجريان الأودية والشعاب بشكل كبير، بالإضافة إلى مخاطر الفيضانات وارتفاع منسوب المياه في الطرقات، وحدوث الانهيارات الصخرية والأرضية، خاصة في المنحدرات نتيجة تشبع التربة بمياه الأمطار.

 

تهب رياح قوية تتجاوز سرعة هباتها 100 كم/ساعة، مما يتسبب في ارتفاع الأمواج واضطراب البحر، خاصة في عمق البحر الأسود. لذا يُنصح بتجنب الإبحار في البحر الأسود أثناء عبور العاصفة المطرية.

 

ومع ساعات الليل، ترتفع قيم الضغط الجوي في مركز العاصفة وتخف تدريجيًا سرعة الرياح نتيجة اقتراب مركز العاصفة من اليابسة، لكنها ستؤدي إلى تحرك المزيد من الحزم الماطرة نحو شمال تركيا، مما ينذر بالمزيد من الأمطار الغزيرة.

 

والله أعلم.

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
استمرار تأثر مصر مع نهاية الأسبوع بكتلة هوائية باردة ورطبة وفرص الأمطار واردة

استمرار تأثر مصر مع نهاية الأسبوع بكتلة هوائية باردة ورطبة وفرص الأمطار واردة

امتداد منخفض البحر الأحمر وارتفاع على درجات الحرارة يتزامن مع بعض الأحوال الجوية غير المستقرة

امتداد منخفض البحر الأحمر وارتفاع على درجات الحرارة يتزامن مع بعض الأحوال الجوية غير المستقرة

ازدياد تأثر المملكة بحالة عدم الاستقرار الجوي فجر الغد و مُرفقة بهطول زخات من الأمطار بإذن الله

ازدياد تأثر المملكة بحالة عدم الاستقرار الجوي فجر الغد و مُرفقة بهطول زخات من الأمطار بإذن الله

تزحزح المرتفع الجوي القوي عن القارة الأوروبية سانحًا المجال للنزولات القطبية المتتابعة على تلك المناطق

تزحزح المرتفع الجوي القوي عن القارة الأوروبية سانحًا المجال للنزولات القطبية المتتابعة على تلك المناطق