طقس العرب- حتى جبل إيفرست والذي يعد أعلى القمم الجبلية في العالم، لم يعد هو الآخر محصناً من آثار مشكلة تغير المناخ والاحترار العالمي!
فقد تصاعد قلق جديد في اليومين الفائتين نتيجة ذوبان أنهار الجليد في جبل إيفرست؛ وهو جثث المتسلقين وضحايا المغامرات الجبلية!
يقول أنج تشيرينج شيربا، الرئيس السابق للجمعية النيبالية لتسلق الجبال، لشبكة سي إن إن، إن متسلقي الجبال يجدون الجثث التي بدأت تظهر نتيجة تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة، لأن "الثلوج والأنهار الجليدية تذوب سريعاً".
وذكرت الشبكة إن أكثر من 200 شخص قد لقوا حتفهم على قمة ايفرست منذ عام 1922.
وحسب موقع بي بي سي، يتم إزالة الجثث من الجانب الصيني من إيفرست مع اقتراب موسم تسلق الربيع. كما أخبرت جمعية مشغلي الحملة الاستكشافية النيبالية الموقع بأن التعامل مع إزالة الجثث كان صعباً بسبب وجود قانون يتطلب تدخل الوكالات الحكومية ومشاركتها في العملية.
عملية إزالة الجثث ليست عملية صعبة فقط، بل هي أيضاً مكلفة جداً وباهظة الثمن؛ فوفقاً لتقرير صادر عن صحيفة واشنطن بوست عام 2016؛ يكلف استرداد جثة واحدة من الجبل مبلغ يتراوح بين 30,000 و70,000 دولار.
وتحدث معظم الوفيات في إيفرست في منطقة الموت (Death Zone)، وهي جزء من الجبل يتجاوز ارتفاعه 26,000 قدم.
يقول دامبار باراجولي، رئيس EOAN، لهيئة الإذاعة البريطانية: "هذه القضية تحتاج أن تحصل على الاهتمام والأولوية من الحكومة ومن قطاع تسلق الجبال".
وكشف تقرير صدر في فبراير عن مخاوف من ذوبان الجليد في جبال الهمالايا. حيث ذكر التقرير الصادر عن المركز الدولي للتنمية المتكاملة للجبال إنه إذا استمر الاحترار العالمي، فإن ثلثي الأنهار الجليدية في الهمالايا قد تذوب بحلول عام 2100!
كما ورد في التقرير أن ذوبان الأنهار الجليدية قد يتسبب في فيضانات كبيرة وسيؤدي إلى تدمير المحاصيل الزراعية.
مشاركة من حلا طه
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول