طقس العرب - يُراقب المُختصين في مركز طقس العرب احتمالية حُدوث اضطرابات جوية وسط البحر الأحمر خلال الـ 48 ساعة القادمة، مما قد يُفضي إلى تأثر أجزاء مُتفرقة من سواحل مكة المكرمة و المدينة المُنورة ببعض الهطولات المطرية. و للمناطق الساحلية المُطلة على البحر الأحمر بشكلٍ عام و لمدينة جدة بشكلٍ خاص خُصوصية كبيرة في توقعات الأمطار، نظراً لدقة تفاصيل و الحاجة إلى تظافر العديد من العوامل كي تهطل الأمطار بمشيئة الله.
و تُشير نواتج التحليلات داخل مركز "طقس العرب" الإقليمي للأرصاد و التنبؤات الجوية بالإضافة إلى مُخرجات المُحاكاة الحاسوبية بأن هُناك كُتلتين هوائيتين إحداهما أقل حرارة قادمة من الشمال و الأخرى دافئة قادمة من الجنوب، منطقة التقاء الكتلتين ستكون فوق وسط البحر الأحمر، مما يؤدي إلى تكاثر كميات من السُحب على ارتفاعات مُختلفة يتخللها سُحب ركامية وسط البحر الأحمر، و قد يندفع جزء من هذه السُحب بإذن الله لأجزاء و مناطق دون الأخرى من سواحل مكة المكرمة و المدينة المُنورة خلال اليومين القادمين، و بذلك قد تشمل فُرص الأمطار آحياء من مدينة جدة لفترة وجيزة، و سيتم مُتابعة آنية و حثيثة لآخر مُتسجدات و معلومات الحالة الماطرة عبر الأقمار الاصطناعية و نماذج المُحاكاة الحاسوبية إن شاء الله.
و في سياقٍ آخر، يُراقب المُختصين في المركز ما تُشير إليه نماذج بعيدة المدى و التي تستشعر فُرص تحسن وصول الأحواض العلوية و الكتل الهوائية الباردة نحو وسط البحر الأبيض المُتوسط و مصر مع نهاية الشهر الحالي (نوفمبر)، و ذلك بالتزامن مع استمرار نشاط مُنخفض البحر الأحمر، و قد تتعمق هذه الرياح الباردة إلى مُستوى يجعل من فُرص هطول الأمطار على سواحل البحر الأحمر بما في ذلك جدة أكثر نُضوجاً. إلا أنه لا يمكن البت في ذلك من الآن حيث أن المسافة الزمنية ما زالت بعيدة و إتساع هامش الخطأ من الأن.
و سيقوم طقس العرب بتحديث البيانات أولاً بأول.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول