درجات الحرارة العُظمى بين بداية ومُنتصف الأربعينات مئوية خلال الأيام القادمة

2015-08-18 2015-08-18T11:23:19Z
عمر الدجاني
عمر الدجاني
متنبئ جوي- مسؤول قسم الأخبار الجوية

موقع ArabiaWeather.com- عمر الدجاني- من المُتوقع أن يستمر تأثُر الإمارات خلال الأيام القادمة بأجواء حارّة عموماً،حيثُ ترتفع درجات الحرارة العُظمى في المُدن الإماراتية المُختلفة إلى ما بين بداية ومُنتصف الأربعينات مئويّة.

 

الخارطة أعلاه توضح درجات الحرارة المتوقعة مع الساعة 2:00 من بعد ظُهر الأربعاء في دولة الإمارات وذلك بحسب نموذج التنبؤات الجويّة العددية المُطوّر لدى "طقس العرب".

 

درجات الحرارة المُسجّلة في الإمارات تتأثّر كثيراً بنسب الرطوبة السطحيّة،حيثُ تنخفض درجات الحرارة بالاقتراب من البحر وارتفاع نسب الرطوبة،في حين أنها ترتفع بالاتجاه إلى المناطق الداخلية حيثُ الأجواء جافّة عموماً.

 

كما أنها تتأثّر باتجاه الرياح،حيثُ يُلاحظ أن ارتفاع درجات الحرارة العُظمى الكبير يقترن عادةً بهبوب رياح جنوبية مارّة فوق اليابسة،في حين تعمل الرياح الشمالية القادمة عبر الخليج العربي على خفض درجات الحرارة العُظمى المُسجّلة على سواحل الخليج العربي التابعة لدولة الإمارات.

 

وتختلف درجات الحرارة المُسجّلة عن تلك "المحسوسة" التي يشعر بها الجسم،حيثُ ترتفع درجات الحرارة المحسوسة بارتفاع نسب الرطوبة،وانخفاض سُرعة الرياح.

 

وتبدأ درجات الحرارة بالانخفاض التدريجي والبطيء في دولة الإمارات خلال شهري سبتمبر وأكتوبر حيثُ تُصبح درجات الحرارة العُظمى في أواخر الثلاثينات مئوية.

 

شاهد أيضاً:

حالة الطقس المتوقعة في الامارات خلال الايام القادمة

 

رطوبة أقل وأتربة مثارة مُحتملة خلال الايام القادمة

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

دول الخليج | متى يتوقع بدء تراجع موجة البرد السيبيرية عن المنطقة؟

دول الخليج | متى يتوقع بدء تراجع موجة البرد السيبيرية عن المنطقة؟

اندفاع رياح قطبية نحو وسط المتوسط وثبات الأنماط الجوية على هذا الحال بقية الشهر

اندفاع رياح قطبية نحو وسط المتوسط وثبات الأنماط الجوية على هذا الحال بقية الشهر

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟