طقس العرب- تعتبر البراكين من أهم العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على التغير المفاجئ على حرارة الأرض، كما لا بد من توفر ثلاثة عوامل أساسية لإحداث هذا التغير، والتي تتمثل بانبعاث كميات ضخمة من غاز الكبريت عند ثوران البركان ووصولها إلى طبقة "الستراتوسفير".
كما يجب أن تكون المدة الزمنية ليست قليلة، على أن تمتد لعدة أسابيع، بعد ثوران البركان لعزل الشمس عن سطح الأرض، وأن يكون البركان ضخما؛ فليس أي بركان يثور قادر على تغيير درجة حرارة الأرض.
يعد ثوران بركان جبل بيناتوبو في صيف عام 1991، مثالًا واضحا على تأثير البراكين على درجة حرارة الأرض؛ حيث يعتبر ثوران هذا البركان بجزيرة لوزون ثاني أكبر ثوران بركاني في القرن العشرين. ويقدر حجم الرماد الذي حرره عند ثورانه نحو 6 إلى 16 كم مكعب.
كما تسبب ثوران بركان تامبورا عام 1815 على جزيرة سومباوا في إندونيسيا الذي يعد واحداً من أقوى الثورات في التاريخ المسجل، في إحداث تغيير كبير على المناخ العالمي، الذي أدى إلى تشكل حالات جوية متطرفة.
وقد حرم هذا البركان قارة أوروبا من فصل الصيف ذلك العام، حيث سقطت الثلوج صيفا، ففشل الحصاد على مستوى العالم، وهذ هو العام الذي أُطلق عليه "سنة دون صيف".
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول