رابع قمر عملاق والأخير هذا العام ينير سماء الوطن العربي ليلة الخميس/ الجمعة

طقس العرب - منذ 3 أيام تقريبا والقمر يستعرض جماله أمامنا في مشهد يختلف عن بقية الليالي، حيث يظهر أكبر وأكثر إشراقاً، لكنه سيظهر بكامل بهائه عندما يكتمل بدرا غدا (ليلة الخميس/ الجمعة)، وسينير القمر العملاق سماء الوطن العربي والعالم في ظاهرة تشهد على عظمة هذا الكون وبديع خلق الله سبحانه وتعالى.

لماذا هو "قمر عملاق"؟

بسبب أن مدار القمر ليس دائري الشكل تماما (بيضاوي الشكل)، يكون القمر أحيانًا أقرب إلى الأرض منه في أوقات أخرى خلال مداره، وعندما يقترب القمر من الأرض أكثر من المعتاد، يُطلق عليه اسم القمر العملاق (Supermoon)، وعندها يظهر القمر أكبر قليلاً وأكثر إشراقًا من المعتاد.

في المتوسط ​​، تظهر الأقمار العملاقة أكبر بنحو 7٪ وأكثر سطوعًا بحوالي 15٪ من البدر المعتاد.

ذروة القمر العملاق لشهر أغسطس 2022 

 يصل القمر إلى ذروة الإضاءة في الساعة 9:36 مساءً الخميس (11 أغسطس) بتوقيت شرق الولايات المتحدة (4:36 من فجر يوم الجمعة بتوقيت مكة المكرمة)، إلا أننا سنراه بدرا منيرا طوال الليل، حيث سيشرق القمر في سماء الوطن العربي قرابة الساعة 7 مساء، وسيغرب قرابة الساعة 6 صباحا.

سيكون هذا هو القمر العملاق الرابع والفرصة الأخيرة لمشاهدة القمر العملاق لعام 2022، حيث كان البدر العملاق الأول كان في شهر مايو/ أيار، والثاني في شهر يونيو/ حزيران والمعروف بقمر الفراولة، والثالث في شهر يوليو/ تموز والمعروف بقمر الغزال، والرابع سيكون هذا الشهر (أغسطس).

ويسمى القمر العملاق هذا الشهر بـ"قمر الحفش" (sturgeon moon) نسبة إلى سمك الحفش (sturgeon).

شاركونا صور القمر العملاق عبر خاصية "أنت الراصد"

لماذا سمي بـ"قمر الحفش"؟

بحسب تقويم بعض القبائل الأصلية في أمريكا، كان يطلق على القمر الكامل لشهر أغسطس اسم "قمر الحفش" لأن سمك الحفش العملاق في البحيرات العظمى وبحيرة شامبلين كان من الأسهل اصطياده خلال هذا الوقت من فصل الصيف.

لماذا تُطلق أسماء على الأقمار المكتملة في كل شهر؟

تأتي مسميات البدر في تقويم "Old Farmer’s Almanac" من عدة مصادر، بما في ذلك الأمريكيون الأصليون والأمريكيون الاستعماريون والمصادر الأوروبية، وترتبط الأسماء بأحداث موسمية بارزة تحدث في تلك الفترة.

هناك القمر الوردي، وقمر الفراولة، وقمر الغزال، والقمر الثلجي، والقمر الأزرق، وغيرها.

قد يهمك أيضا: ما هو التأثير الخفي للقمر على طقس الأرض؟!