العربية
رصد إعصار استوائي ضخم بمساحة أكبر من مساحة 4 دول عربية
طقس العرب - تُشير آخر صور الأقمار الصناعية في مركز طقس العرب إلى تطور إعصار استوائي بمساحة ضخمة فوق مياه غرب المحيط الأطلسي نواحي أمريكا الوسطى، وهو الإعصار (إرنستو/Ernesto) المُصنف من الدرجة الأولى، والذي تلتف حوله كميات ضخمة من السحب الركامية الرعدية والمحملة بكميات أمطار ضخمة، لكنها لا تهدد اليابسة في قادم الأيام.
وبحسب آخر الرصدات الواردة لمركز المراقبة الجوية حول الإعصار إرنستو/Ernesto:
- تبلغ سرعة الرياح القصوى الآن حول جدار عين الإعصار: 137 كم/ساعة وهي رياح عاتية.
- أقل قيمة مرصودة للضغط الجوي في مركز عين الإعصار تبلغ: 975 مليبار وهي قيمة متدنية.
- أقصى ارتفاع رُصد للأمواج: 14 مترًا، وهو ارتفاع بناية سكنية متعددة الطوابق.
- دائرة العرض التي يتمركز عليها الإعصار الضخم: 25 شمالًا.
- دائرة الطول التي يتمركز عليها الإعصار الضخم: 70 غربًا.
مساحة قطر الإعصار تتجاوز مساحة 4 دول عربية.
وتصل مساحة الإعصار وامتداده الجغرافي لما يزيد عن ألف كيلومتر مربع، ما يعني أن مساحته قد تجاوزت مساحة قطر والبحرين والكويت ولبنان، ومن ضمن هذه المساحة الكلية تقع عين الإعصار، والمتعارف عليه علميًا وأرصاديًا أن عين الإعصار تكون منطقة تجمع الهواء وبناء السحب حول العين، ما يعني أن العين هي منطقة ضغط جوي منخفض جدًا تبني جدارها بعنف، لكنها تكون مستقرة وهادئة تمامًا. وعادةً ما يخدع عبور العين السكان باستقرار الطقس وظهور أشعة الشمس، ظنًا منهم أن الإعصار قد رحل، لكن سرعان ما يعبر جدار العين الأكثر عنفًا بالإعصار ويدمر كل شيء في طريقه بالأمطار الطوفانية والرياح العاتية.
الإعصار المداري قيد التطور وهو يتحرك شمال غرب المحيط الأطلسي.
وقال المختصون في مركز طقس العرب إن آخر المخرجات الواردة من النماذج العالمية الحاسوبية تُبين تحرك الإعصار المداري شمال غرب المحيط الأطلسي بعيدًا عن اليابسة خلال الأيام القادمة، وقد يحمل مزيدًا من التطور نتيجة تغذيته على درجة حرارة سطح مياه المحيط الأطلسي الدافئة، والتي تصل إلى 30 درجة مئوية، وهي بيئة خصبة لتطور الأعاصير.
قصة الثلوج الأقوى منذ 2015 التي غطت المملكة
ويضع مختصو طقس العرب إشارات استفهام عدة حول تصنيف النظام المداري وتطوراته في قادم الأيام، حيث لا يمكن إعطاء توقع جازم للشدة، لأن الأنظمة المدارية عبارة عن حالات جوية معقدة للغاية ومزاجية جدًا في تطورها وتراجعها. فمن الممكن أن يتطور النظام المداري من جديد وفقًا لما يحصل على أرض الواقع، وقد تكون المحاكاة الحاسوبية تعاني من تشويش بسبب خصوصية هذا النوع من الأنظمة، لذا يجب متابعة التطورات أولًا بأول التي تصدر خلال اليوم والأيام القادمة.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول