سلطنة عُمان | حتى مُنتصف الأسبوع القادم .. أجواء أقرب للصيفية منها للربيعية

2022-03-23 2022-03-23T10:54:01Z
محمد عوينة
محمد عوينة
مُتنبئ جوي

طقس العرب - تُشير خرائط النمذجة الحاسوبية تلك المُشغلة في مركز طقس العرب إلى توقعات بسيادة أجواء أقرب ما تكون للصيفية في عموم مناطق السلطنة خلال الأيام المُقبلة، وذلك في ظل سيطرة مُرتفع جوي عنيد وقوي على الأجزاء الجنوبية من الجزيرة العربية. 

 

درجات الحرارة تقترب من الـ 40 مئوية في بعض المناطق 

كُتلة هوائية أكثر حرارة من المُعتاد تُسيطر على السلطنة الأيام القامة

 

وفي التفاصيل، تتأثر المنطقة الشمالية من الجزيرة العربية بسلسلة من الكُتل الهوائية شديدة البُرودة وذات أُصولٍ قُطبية، ونتيجة لذلك تُصبح الأجزاء الجنوبية من الجزيرة العربية بما في ذلك السلطنة تحت تأثير كُتلة هوائية أكثر حرارة من المُعتاد، بحيث تسود أجواء حارة في أغلب المناطق، مع درجات حرارة في بداية الثلاثينيات في المناطق الساحلية، في حين تكون في منتصف الثلاثينيات في المناطق الداخلية، وتقترب من الأربعين مئوية في المناطق الصحراوية بمشيئة الله.

 

 

ونتيجة استمرار سيطرة المُرتفع الجوي شبه المداري على أجواء البلاد؛ يفرض بذلك أجواء مُستقرة في عموم المناطق، بحيث يعمل كحاجز صد من اقتراب الأخاديد الشتوية، وعلى إثر ذلك ما زالت الطبقات العالية غير مُهيأة لتطور الغيوم وحالات عدم الاستقرار الجوي، بحيث تجعل هذه المنظومة الجوية جبال السلطنة ضمن نطاق منطقة مستقرة جوياً وبعيدة عن أي نشاط جوي.

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
فوارق حرارية حادة.. أجواء ربيعية في بلاد الشام مقابل درجات حرارة أربعينية في الجزيرة العربية

فوارق حرارية حادة.. أجواء ربيعية في بلاد الشام مقابل درجات حرارة أربعينية في الجزيرة العربية

درجات الحرارة تقترب من منتصف الـ30 مئوية في غزة نهاية الأسبوع وأجواء حارة متوقعة في مختلف مناطق القطاع 

درجات الحرارة تقترب من منتصف الـ30 مئوية في غزة نهاية الأسبوع وأجواء حارة متوقعة في مختلف مناطق القطاع 

استمرار النشاط المرتفع للمنخفضات الجوية الخماسينية على المنطقة مما ينذر بالمزيد من التقلبات الجوية والحرارية

استمرار النشاط المرتفع للمنخفضات الجوية الخماسينية على المنطقة مما ينذر بالمزيد من التقلبات الجوية والحرارية

مع دخول الربيع.. بدء انهيار المرتفع الجوي السيبيري وهو أحد أبرز مسببات موجات البرد القارس في الأشهر الماضية

مع دخول الربيع.. بدء انهيار المرتفع الجوي السيبيري وهو أحد أبرز مسببات موجات البرد القارس في الأشهر الماضية