طقس العرب- يرتبط تساقط الثلج لدى العديد من المواطنين بعدد من السلوكيات السلبية والخاطئة التي قد تُفسد فرحتهم بتساقطه، خاصة أنه زائر لا يأتي كل عام.
ومن أبرز تلك السلوكيات الخاطئة المرتبطة بهطول الثلوج على المملكة:
- عدم فهم طبيعة التنبؤات الجوية والمصطلحات المستخدمة في النشرة الجوية بطريقة صحيحة؛ فالطقس عبارة عن علم واسع به الكثير من المتغيرات؛ مما يُصعب ضبطه أو رصده أو التنبؤ به بشكل دقيق 100%.
هذا الأمر يدفع بالكثير من المواطنين ربط دقّة التنبؤات الجوية بتساقُط الثلوج على شرفة منازلهم، أو تراكم الثلوج في باحتهم الخلفية أو على شارعهم الخاص، دون النظر إلى الأمور بوجه عام.
كما يقوم البعض بصب جام غضبه على المتنبئ الجوي في حال لم تأتي التنبؤات بما يريد من أمطار غزيرة و ثلوج كثيفة، متجاهلًا أن المتنبئ سهر الليالي ليُعد له ولملايين آخرين نشرةً كانت دقيقة بنسبة 90% وأكثر، و أن مجرى الامور بيد الله تعالى.
- خروج المواطنون بمركباتهم غير المُعدة للسيرعلى الطرقات خلال تساقط الثلوج؛ مما قد يتسبب بأزمات مرورية وإغلاقات بالطرق وإعاقة عمل آليات الدفاع المدني.
- شراء الخبز والمواد التموينية بكميات كبيرة تزيد عن احتياجاتهم، وبدأت هذه العادة الخاطئة لدى الأردنيين منذ شتاء وثلوج 1991/1992؛ أغلقت الطرقات لفترات طويلة، وغابت المخابز عن أعمالها وبقي الكثيرون بدون خبز أثناء التساقُط الثلجي القوي في ذلك العام.
ولكن الأعوام 1998 و 2000 و 2003 وفي 2006 و 2007 و 2008 و 2011 أو 2012 و2013 و2015 شهدت تساقُطات ثلجية على العاصمة والمدن الأردنية الرئيسية ولم تنقطع المخابز عن العمل فيها؛ نتيجة لتزايد أعداد المخابز.
- التفحيط بالسيارات والاستهتار بأرواح الآخرين في حال تساقط الثلوج.
- مي كرات الثلج على السيارات والأشخاص؛ ما تسبب بالأذى لهم.
- ارتباط تساقط الثلوج بالعطلة، حيث يعتبر كثيرون أن وجود توقعات بتساقط الثلوج، اعلان للعطلة عن العمل والدراسة.
- ترك الأطفال يلعبون لفترات طويلة في الخارج وسط الثلوج؛ مما قد يتسبب لهم بالأمراض