طقس العرب - نشرت وسائل الإعلام في أواخر كانون الثاني (يناير) 2022 أن صاروخًا ضالًا من نوع SpaceX Falcon 9 سيضرب القمر في 4 مارس، ونعم، هذا صحيح. سيضرب صاروخ القمر في الرابع من مارس، لكن تبين للخبراء أن الصاروخ ليس "فالكون 9"، وإنما هو صاروخ صيني تم إطلاقه في عام 2014، وهو يتجه إلى الاصطدام بالقمر، بعدما ظل يدور في الفضاء بشكل عشوائي، طيلة أعوام، من جراء فقدان السيطرة عليه.
من المُتوقع أن يصطدم حطام الصاروخ بسطح القمر بسرعة (9300 كم / ساعة). وستكون تأثيرات الاصطدام ضئيلة، باستثناء حفرة جديدة صغيرة ستتشكل على سطح القمر، وسيكون عرض الحفرة الجديدة حوالي 20 مترا (100 قدم).
بقايا الصاروخ هو من مهمة Chang’e 5-T1 الصينية التي تم إطلاقها في أكتوبر عام 2014 على صاروخ Long March 3C. أرسلت هذه المهمة القمرية مركبة فضائية صغيرة إلى القمر كاختبار أولي لمهمة عودة عينة مأخوذة من القمر.
هذا الاصطدام المرتقب سيكون المرة الأولى التي تصطدم فيها نفايات فضائية بسطح القمر، إلا أننا لن نكون قادرين على رصد هذا الحادث من كوكب الأرض.
وقالت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، في أواخر يناير الماضي، إنها ستحاول مراقبة الحفرة التي ستتشكل نتيجة ارتطام هذا الجسم بسطح القمر، وذلك بفضل مسبارها الذي يدور حول القمر، المركبة المدارية الاستطلاعية القمرية، ووصفت الوكالة الحدث بأنه "فرصة بحث مثيرة".
يجدُر بالذكر أن هناك العديد من الدول التي تتبع الأجسام الموجودة في مدار أرضي منخفض، نظرًا لوجود العديد من قطع الحطام التي تشكل خطر الاصطدام بالأقمار الصناعية العسكرية والعلمية، وغالبا ما يتم تجاهل الحطام الفضائي البعيد عن الأرض، لكن نال هذا الجسم الفضائي اهتماما بسبب اقترابه من سطح القمر.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول