موقع ArabiaWeather.com- تستمر ظاهرة النينو المناخية بالتأثير على مناطق واسعة في العالم حتى الربيع المقبل، رغم أنها بلغت ذروتها خلال شهري تشرين الثاني وكانون الأول من عام 2014.
وتسببت ظاهرة النينو خلال أواخر العام الماضي في شرق آسيا، بموجة كبيرة من الأعاصير التي اجتاحت الدول الآسيوية، مسجلة رقماً قياسياً في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية، استمرار تساقط الثلوج في المناطق المنخفضة من الصين وشبه الجزيرة الكورية واليابان ومنغوليا وكازاخستان طوال الشتاء.
وكان تأثير "النينو" على الولايات المتحدة كبيرًا، حيث شهدت موجات برد قوية هذا الموسم، وكانت ولاية كاليفورنيا الأكثر تأثرًا بكميات الأمطار التي شهدتها والثلوج التي من المحتمل أن تتواصل، وفقًا لصحيفة "العربي الجديد".
وأشارت الأرصاد الجوية الأمريكية إلى أن الظاهرة المناخية تسبب البرودة والرطوبة في الولايات الجنوبية الأميركية، في حين تكون المناطق الشمالية من البلاد وكندا أكثر جفافًا ودفئًا.
يذكر أن ظاهرة النينو لعام 2015-2016 تعتبر الأقوى منذ "نينو" عام 1998، وتعمل هذه الظاهرة على تدفئة سطح المياه في المحيط الهادي، وتحدث كل ما بين أربعة و12 عاماً، مسببة موجات جفاف وحر شديد في آسيا وشرق إفريقيا، وهطول أمطار غزيرة وفيضانات في أميركا الشمالية والجنوبية.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول