موقع ArabiaWeather.com – سنان خلف- واصل الجزء الصغير المتبقي من المذنب ايسون مسيره بشكل مفاجىء للأوساط العلمية حيث تعتبر هذه المرة الأولى التي يستمر فيها مذنب بالمسير في مداره حول الشمس دون وجود نواة إذ احترق أغلب هذه النواة عندما وصل المذنب إلى نقطة الحضيض " أقرب نقطة له من الشمس" يوم الخميس 28/11/2013.
ويعتبر هذا الأمر بمثابة الأمل - ولو بشكل قليل - لرؤية بقايا المذنب في سماء الأرض ولكن ليس بالإشعاع الذي كان يتامله الكثيرون حيث قد يقتصر ما سنراه على شكل سديم مفاجىء أو غيمة صغيرة من الحطام المتبقي من المذنب وذلك في لحظات ما بعد المغيب أو ما قبل شروقها
وكان عدد من علماء الفلك والفضاء قد أعلنوا في وقت سابق أن مُذنب القرن الذي شق طريقه خلف الشمس قد تفكك وإنهار أمام حرارة الشمس الآهبة مُعلنين بذلك إنتهاء حياة المُذنب الثلجي.
وأوضح بعض المختصين الفلكيين أن الجزء المُتبقي من المُذنب والذي ظهر بشكل مفاجىء يرتبط بعدد من الإحتمالات منها أن يكون المُذنب قد تفكك فعلياً، إلا أن جُزءً صغيراً من نواته بقيت صامدة وتمكنت من النجاة أمام حرارة الشمس، أما الإحتمال الثاني فيكمن في كون المُذنب قد تفتت بشكل كامل وأن هذا الفتات لازال يُكمل طريقة على شكل سحابة سديمية مُضيئة في حدث فلكي نادر.
أما الاحتمال الثالث فقد يكون بأن ما يحدث يعتبر حدثاً فلكياً جديدا على البشر حيث لم يسبق للإنسان أن رصد مذنباً يكمل طريقه حول الشمس من دون نواه.
وأعرب عُلماء الفلك عن دهشتهم مما جرى مع تشديدهم على أن الخيارات تبقى مقتوحة من حيث إمكانية إستمرار بريق ولمعان المُذنب أو ذوبانه تماماً خلال الساعات والأيام القادمة.
الفيديو التالي يضح مسيرة المُذنب من تاريخ 26/11/2013 وحتى 30/11/2013
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول