طقس العرب - سنان خلف - تظهر آخر صور الأقمار الإصطناعية اندفاع لكميات ضخمة من الغبار والأتربة من الساحل الغربي للقارة الافريقية نحو المُحيط الأطلسي.
وتُشير التوقعات الجوية إلى أن الرياح الشرقية ستدفع بالعاصفة الترابية لتقطع أكثر من 5000 ميل فوق المُحيط الأطلسي حتى تصل نحو خليج المكسيك وتؤثر بشكلٍ نسبي على شواطئ البحر الكاريبي وساحل خليج المكسيك، وبذلك تكون هذه الموجة من الغبار قد أثّرت على قارتين يفصل بينهما أكثر من 5000 ميل!
وتُعتبر موجات الغبار التي تندفع من غرب القارة الافريقية نحو المحيط الأطلسي اعتيادية ومتكررة في مثل هذا الوقت من كل عام، لكنها دائماً ما تؤثر بشكل سلبي على نشاط الأعاصير الموسمية، وقد تمنع من حدوثها نهائياً في هذه الفترة، فهي ترفع من مستويات الجفاف في طبقات الجو المتوسطة و السفلى.
وتعتبر رياح القص هي الأخرى سبب في منع تشكل العواصف والأعاصير، ونعني برياح القص هُنا الإختلاف المفاجئ في سرعة الرياح أو اتجاهها في طبقات الجو المختلفة، الأمر الذي يعمل على تدمير لأي بناء أولي لتشكل العواصف والأعاصير.
هذه الموجة من الأتربة والغبار عند وصولها للمناطق الساحلية التي اعتادت على نقاء وصفاء الأجواء ستجعل من غروب وشروق الشمس مشهداً مميزاً، بحيث يميل الأفق يميل لون الغرروب والشروق للحُمرة نظراً لتواجد ذرات الغبار، وهو مايعتبر نادراً بالنسبة لهذه المناطق الساحلية.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول