طقس العرب- عثر الجيولوجي الأسترالي بول هوسفيلد، على جمجمة عمرها 6 آلاف سنة في بابوا غينيا الجديدة في عام 1929، قد تكون لضحية إعصار تسونامي.
وقام العلماء بتحليل الرواسب الجيولوجية في المنطقة، ووجدوا أدلة قوية على حدوث تسونامي هناك، ما يشير إلى السبب المحتمل لوفاة صاحب الجمجمة.
وأكد الباحث مارك غولتيكو من جامعة نوتردام في البحث الذي نشر في مجلة "PLOS ONE"، أنهم قاموا بأخذ عينات من الرسوبيات في المنطقة لإعادة تحليلها من أجل تحديد عمر وتاريخ الترسيب.
ووجد الباحثون عددًا كبيرًا من بقايا الكائنات المائية أحادية الخلية تسمى ( diatoms)وهي مجموعة كبيرة من الطحالب وواحدة من أشهر أنواع العوالق النباتية في البحار والمحيطات.
ووجد الباحثون أن الآثار الكيميائية والعينات المأخوذة من الرواسب، تدل على حدوث تسونامي أدى إلى العديد من الضحايا، على غرار ما حدث نتيجة تسونامي عام 1998 الذي قتل 2000 شخص.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول