موقع Arabiaweather.com- سنان خلف – هو عيدُ للفرحة ولإبتهاج لسائر المُسلمين دون تفريقٍ بين عربي أو أعجمي أو أبيض أو أسود، هو فرحة للغني والفقير على حدٍ سواء، ولكن الواقع وللأسف الشديد يعكس غير هذه الصورة، فأتعس الناس حظاً خلال أعيادنا هُم عُمّال النظافة، تلك الفئة الأشدُّ فقراً وألماً في مُجتماعتنا.
فما أن يُطل علينا أول أيام العيد حتى تمتلئ الحدائق بزوارها من كافة الأعمار ومن مُختلف فئات المجتمع، إلا عامل النظافة الذي يتمُ استنفاره في ذلك اليوم ليجمع القُمامة التي نُلقيها ونترُكها خلفنا في تلك الحدائق، ليحني ذلك العامل المسكين ظهرة مئآت وربما آلاف المرات ليلتقط ما تُخلفه فرحتنا التي لرُبما تُبنى على حساب فرحتهم إن صح التعبير.
صور مؤلمة نراها كُل عام، في العطل الرسمية والأعياد، ترك القمامة على الأرض في الحدائق دون حياء، تُحول المنتزهات إلى أماكن تبعثُ على الإشمئزاز، ويبقى المُتضرر الأكبر من هذه العادة " البيئة " و " عامل النظافة "
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول