طقس العرب - سجّلت الصين أكثر من 13 ألف إصابة بفيروس كورونا، الأحد (3 ابريل)، وهي حصيلة قياسية منذ ذروة الموجة الوبائية الأولى قبل أكثر من عامين، يأتي ذلك مع اكتشاف مسؤولو الصحة نوعا فرعيا جديدا من المتحوّر أوميكرون في منطقة شنغهاي.
حتى آذار/مارس، نجحت الصين في إبقاء عدد الإصابات اليومية منخفضا نسبيا، مع فرض عمليات إغلاق صارمة في مناطق معينة واختبارات جماعية وقيود على السفر.
لكن الإصابات اليومية ارتفعت في الأسابيع الأخيرة بشكل كبير ووصلت إلى الآلاف خصوصا في بؤرة الوباء حاليا "شنغهاي" حيث كانت الشوارع خالية بشكل مخيف الأحد، إذ يخضع 25 مليون شخص لإجراءات الإغلاق.
اكتشف مسؤولون في مدينة سوتشو الواقعة على مسافة 30 دقيقة غرب شنغهاي، نوعا فرعيا من المتحوّر أوميكرون غير موجود في قواعد البيانات المحلية أو الدولية، وفق ما أفادت وسائل إعلام حكومية الأحد.
وذكرت صحيفة "غلوبال تايمز" أن التسلسل الجيني الجديد للفيروس، والذي ظهر على مريض معزول من مدينة سوتشو، تطور من فرع BA.1.1 لمتغير أوميكرون,
وقال التقرير إن النوع الفرعي لا يتطابق مع فيروسات كورونا الأخرى التي تسبب كوفيد في الصين ولا تلك التي تم إرسالها إلى GISAID - وهي مبادرة علمية عالمية ومصدر أساسي تم إنشاؤه في عام 2008 ويوفر الوصول المفتوح إلى البيانات الجينومية الخاصة بفيروسات الإنفلونزا والفيروس التاجي المسؤول عن جائحة كوفيد-19، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ".
هذه موجة وبائية أخرى تختبر صبر الصينيين تجاه القيود الصارمة، في وقت عاد جزء كبير من العالم إلى نشاطه الطبيعي.
والأحد، انضم 1,5 مليون من سكان بايشنغ في شمال شرق الصين إلى عشرات الملايين من المواطنين الصينيين الآخرين الذين خضعوا لشكل من أشكال الإغلاق خلال الشهر الماضي، ما أدى إلى توقف الأعمال وإلحاق الضرر بالاقتصاد.
وقالت لجنة الصحة الوطنية في بيان إن الصين سجلت 13,146 إصابة الأحد، مع "عدم تسجيل وفيات جديدة".
وهذه أعلى حصيلة يومية للإصابات في البلاد منذ منتصف شباط/فبراير 2020.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول