طقس العرب - مجرة درب التبانة، المعروفة بالإنجليزية باسم "The Milky Way galaxy"، هي المجرة الأم التي ينتمي إليها كوكب الأرض.
وعند النظر إليها من كوكب الأرض بالعين المجردة، تظهر مجرة درب التبانة كشريط خافت من الضوء يمتد عبر سماء الليل. غالبًا ما يتم وصفها بأنها شريط ضبابي حليبي من الضوء، مما جعلها تحمل اسم "ذا ميلكي واي The Milky Way". فيما يلي شرح لبعض التفاصيل الرئيسية حول كيفية ظهور مجرة درب التبانة عند رؤيتها من كوكب الأرض.
مجرة درب التبانة لا تظهر كجسم بارز ومحدد جيدًا، مثل القمر أو الكواكب القابلة للرؤية من كوكب الأرض. بدلاً من ذلك، تظهر كشريط طويل من الضوء الخافت الذي يمتد عبر سماء الليل. يمكن رؤيته بشكل أكثر وضوحًا في الليالي الصافية وغير المقمرة، خاصة في المناطق البعيدة عن التلوث الضوئي الذي يؤثر على وضوح الرؤية، مثل المناطق النائية التي تخلو من أضواء المدينة.
القسم الأكثر إشراقًا وكثافة في مجرة درب التبانة يتمركز حول مركز المجرة، الذي يقع في اتجاه كوكبة القوس. يمثل هذا المركز الجزء الرئيسي حيث يتجمع معظم النجوم والغاز والغبار في المجرة. يظهر هذا القسم كمنطقة لامعة ومشرقة بشكل أكبر داخل نطاق مجرة درب التبانة عند مشاهدته من كوكب الأرض.
يعتمد شكل مجرة درب التبانة على موقع المراقب وزمان المشاهدة. في بعض المناطق على الأرض، خاصة في خطوط العرض العليا، قد يرى المراقب جزءًا صغيرًا فقط من المجرة. بينما في أوقات أخرى من العام، يمكن رؤية امتدادها الكامل عبر سماء الليل بشكل أكثر وضوحًا وتوسعًا.
في داخل نطاق مجرة درب التبانة، قد تشاهد بقعًا أو شقوقًا داكنة ناتجة عن وجود غبار وغازات بين النجوم. يؤدي هذا الوجود إلى حجب الضوء الخارج عن النجوم الموجودة خلفها. تُضيف هذه الشقوق المظلمة والممرات المحملة بالغبار نسيجًا وتباينًا إلى مظهر مجرة درب التبانة، مما يثري تجربة المشاهدة.
تكون مجرة درب التبانة غالبًا عبارة عن شريط ضوء باهت اللون عند رؤيتها من كوكب الأرض. يرجع ذلك في الغالب إلى تباين درجات الحرارة وتركيبات النجوم الموجودة في المجرة. تظهر النجوم الشابة والساخنة بلون أزرق، بينما تظهر النجوم الأكبر سنًا وأكثر برودة بلون أحمر. يعتبر هذا التنوع في الألوان مع مزيجها جزءًا أساسيًا في المظهر الجمالي لمجرة درب التبانة.
إقرأ أيضًا:
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول