طقس العرب - هي العاصمة الأوروبية الوحيدة التي تقع على المحيط الأطلسي، تشكل مزيجًا من الحداثة والأصالة، فالجزء القديم منها غني بالمعالم الثقافية والعمارة والفن، في حين أن الجزء الأحدث تميزه الأعمال التجارية المزدهرة والتسوق، هذا السبب وأشياء أخرى جعلت من العاصمة البرتغالية لشبونة وجهة سياحية عالمية ومميزة.
تعتبر مدينة لشبونة وجهة سياحية رخيصة ومناسبة للمسافرين من ذوي الميزانية المحدودة، ورغم كونها واحدة من أجمل المدن الأوروبية الشهيرة إلا أنها أفضل عندما تقارنها من الناحية المادية سواء لدخول المعالم السياحية أو الإقامة أو المطاعم.
تملك لشبونة مجموعة من المعالم السياحية الرائعة، بداية من مركزها في ألكنتارا ولغاية بايكسا وألفاما اللتان تتميزان بالمنازل الجميلة والملونة، وكذلك بايرو ألتو حيث التسوق والترفيه، مرورًا بقصر بيليم وبرج بيليم والكثير من المواقع الأثرية.
تعود الحضارة في لشبونة للعصر الحجري الحديث، وقد تأثرت المدينة بالفينيقيين واليونانيين والقرطاجيين والمغاربة، وكانت واحدة من أكثر المدن مرحًا في فترة الإمبراطورية الرومانية والمركز التجاري الأكثر ازدهارًا في العالم.
معظم المباني القديمة في لشبونة لا تزال على حالها، مثل الهندسة المعمارية المغاربية والمباني البرتغالية والساحات والنوافير الرومانسية، إضافة إلى مزيج رائع من أنقاض العمارة الرومانية والقوطية.
أمّا مناخها فهو مثالي معتدل على مدار السنة وهذه سمة العاصمة البرتغالية الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي غرب الجنوب الأوروبي، فهذا الموقع جعل الشتاء فيها معتدلاً على عكس شمال أوروبا ووسطها.
كما تتمتع شواطىء لشبونة بشعبية كبيرة، لذا عادة ما تمتلئ بالحشود في شهر الصيف نظرًا لطبيعتها وجمالها الخلاب، ومن بينها استوريل، كاسكاياس وكركافيلوس وغيرها الكثير. وإذا كنت من الذواقة ومحبي الطعام، فإنك ستغرم لا محالة بالمطبخ البرتغالي الذي تميزه المأكولات البحرية، وخصوصًا الأطباق التقليدية.
ومن بين الأسباب التي قد تكون سببًا مقنعًا لزيارتك للشبونة، بلدية سينترا المدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي سيما وأنها غير بعيدة عن مركز المدينة ويمكن الوصول إليها بواسطة القطار خلال 45 دقيقة، وهي تضم مجموعة من المعالم أشهرها قصر سينترا الوطني.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول