طقس العرب - أثار خبر حث وزارة التجارة الصينية الأسر على "تخزين كمية من السلع الضرورية" قلقا وهلعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي في العديد من الدول العربية، وأصبح وسم "الصين" الأكثر تداولا عبر موقع تويتر في العديد من الدول العربية، فلم كان كل ذلك الهلع؟
هناك مصيبه او حرب او زلزال او اعصار في #الصين هناك توتر حقيقي في العالم كلمة رئيس الصيني ليست عبث لذلك يجب الخروج من #تاسي_تداول #الاسهم_السعودية والحفاظ على اموالكم حتى لايكون هناك مزيد من الخساير والله اعلم ((مجرد رأي شخصي قد يصيب وقد يخطي والعلم عند الله ))
— عبد الله آل عوض (@ABO_MALK_505) November 3, 2021
كانت العديد من وسائل الإعلام العربية قد تناقلت خبرا مفاده أن "الصين تدعو مواطنيها إلى تخزين مواد غذائية استعدادا لحالة طوارئ لم تحددها"، وسرعان ما بدأ رواد مواقع التواصل بتداول الخبر دون الخوض بالتفاصيل.
فأثار غموض الخبر هذه المرة القلق والتكهنات، خاصة أنه لم يوضح ماهية الطوارئ التي تعنيها وزارة التجارة الصينية، إذ يتعامل كثيرون باهتمام كبير مع كل الأخبار المتعلقة بالصين منذ تشفي وباء كورونا في مقاطعة ووهان الصينية عام 2019، فذهب البعض إلى توقع ارتباط الأمر بمتحور جديد لفيروس كورونا.
كما أثار توجيه وزارة التجارة الصينية قلق بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي الصينية أيضا، وقال مستخدم عبر موقع بمجرد ظهور هذه الأخبار، أصيب جميع كبار السن بالقرب مني بالهلع ما دفعهم لشراء المواد الغذائية بشكل مكثف".
أصدرت وزارة التجارة الصينية، يوم الاثنين، بيانًا قالت فيه إنها "تشجع الأسر على تخزين كمية من السلع الضرورية حسب الحاجة لتلبية احتياجات الحياة اليومية وحالات الطوارئ".
ووجهت الوزارة السلطات المحلية بالعمل على ضمان توافر السلع الضرورية اليومية، مثل الخضراوات، واستقرار أسعارها، طوال فصلي الشتاء والربيع المقبلين. وكذلك تعزيز مراقبة الأسواق، وتتبع التوريد يوميًا.
وتوضيحا للخبر أشارت صحف صينية إلى أن الغرض التأكد من أن المواطنين لن يفاجئوا حال حدوث إغلاق في منطقتهم إذا زاد معدل الإصابات بفيروس كورونا.
وقال صحفيون مقيمون في الصين إن "التحذير إجراء روتيني من وزارة التجارة قبل حلول فصل الشتاء، إضافة إلى تفشي حالات كورونا في عدة مقاطعات، وهطول أمطار غزيرة أدّت إلى إغلاق بعض الطرقات.
وبحسب وكالة "رويترز"، عادة ما تبذل الحكومة الصينية جهودًا إضافية لتعزيز إمدادات الخضروات واللحوم الطازجة قبل عطلة السنة القمرية، والتي ستكون هذا العام في فبراير 2022، لكن هذه الجهود أصبحت هذا العام أكثر إلحاحًا بعد أن أدى الطقس القاسي في أوائل أكتوبر إلى تدمير المحاصيل في بعض المقاطعات بالإضافة إلى الخوف من تفشي حالات جديدة من كورونا ما قد يهدد بتعطيل الإمدادات الغذائية.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول