ليبيا | كتلة هوائية باردة واحوال جوية غير مُستقرة سريعة التأثير الخميس

2022-02-16 2022-02-16T11:55:40Z
هشام جمال
هشام جمال
كاتب مُحتوى جوّي

طقس العرب - تشير آخر مُخرجات النماذج الجوية العددية المُعالجة إلى تأثر ليبيا إعتباراً من فجر ونهار الخميس بكتلة هوائية ولاسيما في طبقات الجو البعيدة عن سطح، حيث يطرأ انخفاض على درجات الحرارة ويكون الطقس بارداً في المناطق الساحلية والشمالية، بينما يكون لطيفاً إلى مائلاً للبرودة في بقية المناطق، مُعتدلاً في اقصى المناطق الجنوبية.

احوال جوية غير مُستقرة وزخات من الأمطار والبَرَد على المناطق الشمالية

يُتوقع بمشيئة الله ان تنشأ حالة من عدم الاستقرار الجوي إعتباراً من فجر الخميس وخلال بقية النهار، حيث تعبر كميات من السُحب على ارتفاعات مُتوسطة ومُنخفضة، وتهطل زخات من الأمطار على اقصى المناطق الشمالية بما فيها اغلب الشريط الساحلي، وتكون الأمطار مُتفاوتة الشدة وغزيرة أحياناً ومصحوبة بزخات من البَرَد ورُبما حدوث الرعد، مما قد يؤدي لجريان الأودية وارتفاع منسوب المياه في بعض المناطق.

ومع ساعات مساء وليل الخميس/الجمعة، تتراجع شدة الفعالية لكن تمتد فرص هطول زخات محلية من الأمطار إلى أجزاء محدودة من المناطق الداخلية.

رياح نشطة وامواج مضطربة الخميس

تترافق الكتلة الهوائية الباردة بهبوب رياح شمالية غربية مُعتدلة إلى نشطة السرعة، تصحب بهبات قوية تتجاوز حاجز ال70كم/ساعة في المناطق الشمالية، وتعمل على اثارة الأتربة والغُبار واضطراب امواج البحر على الشواطئ، حيث يزيد ارتفاع الموج عن 2 متر أحياناً.

للمزيد من الأخبار حمّل تطبيق طقس العرب من هنا

والله أعلم.

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
تونس والجزائر | جبهة هوائية باردة تعبر البلاد تترافق مع رياح قطبية وتساقطات ثلجية على بعض المناطق

تونس والجزائر | جبهة هوائية باردة تعبر البلاد تترافق مع رياح قطبية وتساقطات ثلجية على بعض المناطق

اندفاع رياح قطبية نحو وسط المتوسط وثبات الأنماط الجوية على هذا الحال بقية الشهر

اندفاع رياح قطبية نحو وسط المتوسط وثبات الأنماط الجوية على هذا الحال بقية الشهر

رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟