طقس العرب - سنان خلف - مع اقترابنا تدريجياً من موسم النشاط المداري وتشكل الأعاصير في بحر العرب، ونظراً لتاريخ عُمان واليمن الحافل بالتأثيرات المباشرة للأعاصير المدمرة، ماذا سيحدث لو خططنا لحماية السلطنة من الأعاصير المُستقبلة عبر تفجيرها بالقنابل النووية في عرض البحر قبل وصولها لسواحل السلطنة واليمن؟
ولنا في إعصار جونو الذي ضرب السلطنة في العام 2007 مثالُ واقعي، اذ تسبب الإعصار المدمر بوفاة أكثر من 50 شخص، وخلف أضراراً مادية جسيمة في العديد من المُدن الرئيسية، بما فيها العاصمة مسقط، وقُدرت الخسائر بنحو 4 مليار دولار.
حتى نتخيل الأمر، لابد لنا في البداية أن نفهم حجم الطاقة التي يُطلقها إعصار متوسط الحجم، فهي تطلق طاقة تعادل انفجار 10 قنابل نووية من مقياس قنبلة هيروشيما دفعة واحدة في نفس النقطة كُل ثانية، وضرب اعصارٍ بـ 10 قنابل نووية دفعة واحدة سيكون له أثر مدمر، فالإشعاعات النووية القاتلة ستنتشر سريعاً عبر الرياح نحو السلطنة ودور الجوار، لتسبب كارثة بيئية كبيرة، وخسائر بالأرواح تفوق تلك التي قد تنتج عن مدمر إعصار
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول