ما هو الصداع النصفي وما أسباب الإصابة به؟

2024-01-24 2024-01-24T20:42:40Z
طقس العرب
طقس العرب
فريق تحرير طقس العرب

طقس العرب - الصداع النصفي من الحالات الصحية الشديدة والمؤلمة على المدى الطويل، حيث يتسم بحدوث نوبات مؤلمة تشمل مختلف أنحاء الجسم، ومن الأعراض الشائعة للصداع النصفي خلال النوبات ألم الرأس، واضطرابات في الرؤية مثل رؤية الأضواء المتلألئة، والحساسية الشديدة للضوء والأصوات والروائح، والإرهاق، والشعور بالغثيان وغيرها من الأعراض، وسنقدم من خلال هذا المقال الإجابة عن سؤال ما هو الصداع النصفي وما أسباب الإصابة به؟

 

أسباب الصداع النصفي

من أهم الأسباب المؤدية للإصابة بالصداع النصفي ما يلي:

  • الضغط العاطفي، وخاصة خلال الأحداث الضاغطة، يمكن أن يؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية في الدماغ لمكافحة الموقف، مما يزيد من احتمالية حدوث الصداع النصفي.
  • تأخير تناول الوجبات أوتفويت وقت الطعام يمكن أن يشجع على حدوث نوبات الصداع النصفي.
  • الحساسية تجاه بعض المواد الغذائية مثل الجبن والشوكولاتة والكحول والإضافات الغذائية يمكن أن تثير الصداع لدى بعض الأفراد.
  • استهلاك الكافيين بكميات كبيرة أو الانسحاب الفجائي منه يمكن أن يسبب الصداع.
  • الاستخدام المتكرر للأدوية المسكنة للألم يمكن أن يؤدي إلى حدوث صداع مرتد.
  • التغيرات الهرمونية خلال دورة الحيض لدى النساء قد تكون مسببة للصداع النصفي.
  • حدوث تغيرات في الظروف الجوية والتعب المفرط واتباع نظام غذائي غير منتظم يمكن أن تزيد من احتمالية حدوث الصداع.
  • التعرض للأضواء الوامضة والضوضاء العالية والروائح الكيميائية يمكن أن يكون له تأثير على الصداع.
  • تناول بعض الأدوية يمكن أن يؤدي إلى تضخم الأوعية الدموية وتسبب الصداع.

 

أعراض الصداع النصفي

الأعراض الرئيسية للصداع النصفي:

  • الصداع: يتم وصف الألم أحياناً بأنه دقيق أو نغزات. يمكن أن يبدأ كألم ممل ويتطور إلى ألم نبضي يكون خفيفاً أو معتدلاً أو حاداً إذا ترك دون علاج يمكن أن يصبح الألم معتدلاً إلى حاد.
  • تحول الألم من جهة واحدة إلى الأخرى، أو يمكن أن يؤثر في الجهة الأمامية للرأس، أو الجهة الخلفية، أو يشعر وكأنه يؤثر في الرأس بأكمله. قد يشعر بعض الأشخاص بالألم حول عينهم أو جبينهم، وأحياناً في وجههم وجيوبهم أو فكهم أو رقبتهم.

 

الأعراض الأخرى للصداع النصفي تشمل:

  • الحساسية للضوء.
  •  الضوضاء.
  • الروائح.
  • الغثيان والقيء.
  •  اضطراب المعدة.
  • ألم في البطن.
  • فقدان الشهية.
  • الشعور بالحرارة الزائدة (تعرق) أو البرودة (رعشة).
  • لون البشرة باهت.
  • الشعور بالتعب.
  • الدوخة والرؤية غير الواضحة.
  • فروة الرأس الحساسة.
  • من الأعراض النادرة الإسهال.
  • الحمى وهي نادرة الحدوث.

معظم حالات الصداع النصفي تستمر حوالي أربع ساعات، على الرغم من أن الحالات الشديدة يمكن أن تستمر لفترة أطول، وكل مرحلة من نوبات الصداع النصفي يمكن أن تأتي مع أعراض مختلفة:

 

أعراض المرحلة التمهيدية:

  • صعوبة التركيز.
  • العصبية والاكتئاب.
  • صعوبة في الكلام والقراءة.
  • صعوبة النوم وتثاؤب.
  • الغثيان.
  • التعب.
  • الحساسية للضوء والصوت.
  • رغبة في تناول الطعام.
  • زيادة التبول.
  • تصلب العضلات.

 

أعراض الهالة:

  • الوخز والخدران.
  • اضطرابات بصرية. 
  • فقدان مؤقت للبصر.
  • ضعف في جانب واحد من الجسم.
  • تغيرات في الكلام.

 

أعراض الصداع:

  • ألم في الرقبة والتصلب.
  • الاكتئاب والدوخة  والشعور بالقلق.
  • الحساسية للرائحة والضوء والصوت والرائحة.
  • احتقان الأنف.
  • الأرق.
  • الغثيان والقيء.

 

أعراض مرحلة ما بعد الصداع:

  • عدم القدرة على التركيز.
  • المزاج المتعكر.
  • التعب.
  • عدم القدرة على الفهم.
  • تقلب المزاج.

 

تشخيص الصداع النصفي

في حال تعرضك للصداع النصفي أو وجود تاريخ عائلي به، يصبح من الأهمية القصوى توجيه خطواتك نحو الاستشارة مع طبيب الأعصاب المتخصص في علاج الصداع، بحيث يقوم الطبيب بتحليل حالتك بناءً على تفاصيل تاريخك الطبي، والأعراض التي تعاني منها، ونتائج الفحص البدني والعصبي.

في حالة ظهور أي تغييرات غير مألوفة أو معقدة أو تفاقم الألم فجأة، قد يُطلب إجراء فحوص إضافية لاستبعاد أي أسباب أخرى لهذا الألم. من بين هذه الفحوص:

 

  • التصوير بالرنين المغناطيسي:

تقنية تستخدم مجالاً مغناطيسياً قوياً وموجات راديو لإنشاء صور دقيقة للدماغ والأوعية الدموية، ويساهم هذا الفحص في تشخيص الأمراض مثل الأورام والسكتات الدماغية والنزيف والعدوى.

  • التصوير المقطعي المحوسب:

يعتمد على سلسلة من صور الأشعة السينية لإنشاء صور مقطعية تفصيلية للدماغ، ويُستخدم هذا النوع من التصوير لتشخيص الأمراض مثل الأورام والالتهابات والتلف ونزيف الدماغ.

 

علاج الصداع النصفي

العلاجات الشائعة للصداع النصفي:

  • تسكين الألم دون وصفة طبية:
  1. استخدم الأدوية دون وصفة طبية التي تحتوي على الباراسيتامول أو الأسبرين أو الكافيين أو الإيبوبروفين.
  2. تجنب إعطاء الأسبرين للأفراد دون سن 19 بسبب خطر متلازمة راي.

 

  • الأدوية بوصفة طبية:
  1. استشير طبيبك للحصول على خيارات الوصفات الطبية مثل التريبتان، الديتان، والجيبانت.
  2. سيليكوكسيب (سيليبريكس، إيليكسيب):  وهو مضاد التهاب غير ستيرويدي يمنع إنتاج بعض الهرمونات التي يمكن أن تسبب الألم عندما تصل إلى مستويات عالية في الدم.
  3. التريبتانات:  تحقيق توازن في المواد الكيميائية في الدماغ بأشكال متعددة (حبوب، أقراص تذوب على اللسان، رذاذ أنف، أو حقن).
  4. مضادات مستقبلات CGRP (ريميجيبانت، أوبروليبانت) - يُستخدم عندما لا تكون العلاجات الأخرى فعالة.
  5. دواء لاسميديتان (ريفو): يخفف من الألم، الغثيان، والحساسية للضوء أو الصوت في شكل حبوب.
  6. الإرجوتامين (كافيرجوت، إيرجومار، ميجيرجوت): يعمل أيضاً على المواد الكيميائية في الدماغ.
  7. دواء للغثيان: يمكن للطبيب وصف دواء إذا كنت تعاني من الغثيان مع الصداع.

 

  • الأدوية الوقائية:
  1. اللجوء للأدوية الوقائية إذا لم تكن العلاجات الأخرى فعالة، أو إذا كانت صداعك شديداً، أو إذا كنت تعاني من الصداع أربعة أيام أو أكثر في الشهر.
  2. قد تتضمن الأدوية الوقائية أدوية الصرع، وأدوية ضغط الدم (مثل مانعات بيتا ومانعات قنوات الكالسيوم)، وبعض مضادات الاكتئاب، وحقن البوتولينوم توكسين النوع A (بوتوكس).
  3. يمكن أيضاً أن تساعد مضادات مستقبلات CGRP مثل (أتوجيبانت، إبتينيزوماب، إيرينوماب، فريمانيزوماب، غالكانيزوماب) في منع الصداع.

 

العلاج البديل للصداع النصفي

بعض الأشخاص يجدون الراحة من خلال العلاجات التي يستخدمونها إضافةً إلى أو بدلاً من العلاج الطبي التقليدي يُشار إليها باسم "العلاجات البديلة أو التكميلية". في حالة الصداع النصفي، تشمل هذه العلاجات ما يلي:

  • الارتجاع البيولوجي (Biofeedback):

تساعدك على متابعة المواقف المجهدة التي قد تثير الأعراض.

إذا كان الصداع يبدأ ببطء، يمكن أن تساعد هذه التقنية في إيقاف النوبة قبل أن تصبح حادة بشكل كامل.

 

  • العلاج السلوكي التصحيحي (Cognitive Behavioral Therapy - CBT):

يمكن لأخصائي تعليمك كيف تؤثر الأفعال والأفكار على إحساسك بالألم.

 

  • المكملات الغذائية:

أظهرت الأبحاث أن بعض الفيتامينات والمعادن والأعشاب يمكن أن تمنع أو تعالج الصداع النصفي.

من بين هذه المكملات: الريبوفلافين، الكوإنزيم Q10، والميلاتونين. يمكن أن يساعد نبات البوتيربور في تجنب الصداع، ولكن يجب الانتباه إلى أنه قد يؤثر أيضاً على إنزيمات الكبد.

 

  • العلاج الجسدي:

يتضمن العلاجات الفيزيائية مثل العلاج بالتدليك، و تقويم العمود الفقري، والوخز، والعلاج بالإبر، والعلاج القحفي العجزي قد تخفف من أعراض الصداع.

 

إقرأ أيضًا: 

هل للصداع النصفي علاقة بتغيرات الطقس؟ وما سبل الوقاية؟

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
الفرق بين فيروس كورونا والإنفلونزا والحساسية الموسمية ونزلات البرد

الفرق بين فيروس كورونا والإنفلونزا والحساسية الموسمية ونزلات البرد

تسجيل أول إصابة شديدة بإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة

تسجيل أول إصابة شديدة بإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة

تونس والجزائر | جبهة هوائية باردة تعبر البلاد تترافق مع رياح قطبية وتساقطات ثلجية على بعض المناطق

تونس والجزائر | جبهة هوائية باردة تعبر البلاد تترافق مع رياح قطبية وتساقطات ثلجية على بعض المناطق

ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة وطقس يميل للدفء في أغلب المناطق

ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة وطقس يميل للدفء في أغلب المناطق