طقس العرب - سنشهد هذا العام ظاهرة فلكية مُميزة وهي "القمر الأزرق" إليك كل ما يجب معرفته عن هذا القمر
"حين يكون القمر أزرق" هي عبارة تُستخدم لوصف حدث نادر جدًا ولكن ماذا تعني من الناحية الفلكية؟ وهل يُمكن ان يتحول القمر إلى اللون الأزرق حقًا؟
الحقيقة أن هناك نوعان من القمر الأزرق ولكن لسوء الحظ؛ لا علاقة لأي منهما باللون الأزرق
القمر الأزرق الموسمي هو مُصطلح تقليدي للقمر الأزرق ويُشير إلى اكتمال القمر الثالث في موسم له أربعة أقمار مُكتملة بحسب وكالة ناسا، بينما التعريف الثاني له - هو سوء فهم للتعريف الأول - هو القمر الأزرق الشهري الذي يشير إلى القمر المكتمل الثاني في شهر واحد وفقًا لـ "تايم أند دايت"
وحاليًا يُستخدم التعبير الثاني كتعريف للقمر الأزرق بدلًا من كونه تعريف خاطئ.
نظرًا لأن دورة مراحل القمر تستغرق شهرًا تقريبًا، فإننا نشهد عادةً 12 قمراً كاملاً كل عام. وقد منحت العديد من الثقافات أسماء مُميزة لكل قمر مكتمل في كل شهر؛ ما يعني 12 شهرًا فـ 12 قمرًا مُكتملًا، فـ 12 اسمًا مُميزًا. يبدو الأمر بسيطًا أليس كذلك؟
حسنًا، ليس بالضبط، هنا يأتي دور القمر الأزرق في المُعادلة.
تستغرق مراحل القمر في الواقع 29.5 يومًا لاكتمالها، ما يعني أن الأمر يستغرق 354 يومًا فقط لإكمال 12 دورة قمرية، لذلك كل 2.5 سنة او ما يقارب ذلك تتم ملاحظة اكتمال القمر الثالث عشر خلال سنة تقويمية، وهذا القمر الكامل الثالث عشر لا يتوافق مع نظام التسمية العادي ويُشار له باسم القمر الأزرق.
على عكس العبارة الشائعة "مرة واحدة في القمر الأزرق"، يمكن أن يحدث القمر الأزرق بشكل متكرر نسبيًا ، أي من الناحية الفلكية. فنرى القمر الأزرق مرة كل سنتين إلى ثلاث سنوات، وفقًا لوكالة ناسا.
نظرًا لوجود ما يقرب من 29.5 يومًا بين اكتمال القمر، فإن فبراير مثلًا لن يشهد قمرًا أزرقًا شهريًا لأنه يحتوي فقط على 28 يومًا في السنة العادية و 29 يومًا في السنة الكبيسة. وفي بعض الأأحيان لا يشهد شهر فبراير قمرًا مكتملًا على الإطلاق وهذا ما يعرف بالقمر الأسود.
سيكون القمر الأزرق الشهري القادم في 30/31 أغسطس 2023، في حين سيكون القمر الأزرق الموسمي القادم في 19/20 أغسطس 2024
كان آخر قمر الأزرق في 22 أغسطس 2021
نعم ذلك مُمكن، ولكن هذا حدث نادر جدًا، وهنا تحديدًا، يمكنك القول أنه يحدث "مرة واحدة في القمر الأزرق"
وفقًا لوكالة ناسا في عام 1883، ثار بركان إندونيسي يسمى كراكاتوا ونشر الرماد على ارتفاع يصل إلى 50 ميلاً (80 كيلومترًا) في الغلاف الجوي. جزيئات الرماد الصغيرة عملت كمرشح ، وتشتت الضوء الأحمر وتحول القمر إلى لون أزرق-أخضر مميز.
المصدر: www.space.com
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول