طقس العرب - تمتد ثقافة الإمارات الغنية والعريقة على مدى القرون، حيث كانت الرياح - أو الهبوب كما يطلق عليها في التراث - جزءًا أساسيًا من حياة الشعب الإماراتي، وكانوا يستفيدون من تحركات الرياح وتغيرات الطقس للإشارة إلى بدء مواسم الغوص أو انتهائها، واقتراب البرد أو اشتداده، ومواعيد تلقيح الأشجار وتكاثر الدواب.
وتتمثل هذه الثقافة في تسمية الرياح، حيث تُعرف بأسمائها حسب مواسم هبوبها وتأثيراتها على المكان أثناء مرورها، ويعرف الصيادون عادة الرياح الأكثر فائدة لهم لتحديد الوجهات التي يرغبون في الوصول إليها، بينما يعتمد الفلاحون وأصحاب الأراضي على رياح أخرى لتحديد مواسم التلقيح والحصاد.
تُذكر أسماء الرياح في الأمثال الشعبية والشعر، فمثلًا، يقال "الهوا غربي والماي ثبر" حينما تتعطل المصالح لعدة أسباب، إذ يعرف أن الرياح الغربية غالبًا ما تكون خفيفة، وعندما تتلاقى مع الجزر، يُعرف بالثبر، مما يؤدي إلى عرقلة حركة السفن المحملة في البحر.
رياح المزر: رياح قوية تهب بسرعة كبيرة تصل إلى 40 عقدة، تجمع السحب وتملأ السماء بالسحب، غالبًا ما تكون مؤشرًا على اقتراب البرد، ولكنها لا تؤثر كثيرًا على سقوط الأمطار بسبب قصر مدتها.
اقرأ أيضا:
المناخ يضع إمدادات القمح في خطر... وباء خفي يهدد سلة غذاء العالم
المغرب | اكتشاف آثار أقدام بشرية تعود لأكثر من 100 ألف عام
المصادر:
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول