ما هي علامات الانذار المبكر التي تدل على الاصابة بالمتحور أوميكرون والأعراض الأكثر شيوعا

طقس العرب - شهد العالم زيادة كبيرة في معدل الإصابة بفيروس كورونا منذ ظهور المتحور أوميكرون، الذي تم اكتشافه لأول مرة في جنوب إفريقيا وهونغ كونغ في نوفمبر 2021، وسرعان ما أصبح أوميكرون المتحور السائد في معظم بلدان العالم، ما أجبر بعض البلدان على إعادة فرض بعض الإجراءات الاحترازية والتي شملت إلزام وضع الكمامة في الأماكن العامة، وعودة العمل عن بُعد، وحظر السفر.

وعلى الرغم من أن معدل انتقال المتحور أوميكرون من فيروس كورونا أعلى من المتحور السابق "دلتا"، إلا أنه تسبب بعدد أقل من الوفيات وحالات الاستشفاء.

أكثر الأعراض شيوعاً لدى متلقي الجرعات الكاملة من اللقاح

لا يمنع اللقاح المضاد لفيروس كورونا من الإصابة بالفيروس، حتى بعد تلقي الجرعة المعززة، لكنه يحمي من الأعراض الأكثر خطورة للفيروس، وسنلقي نظرة على بعض الأعراض الأكثر شيوعًا عند الإصابة بالمتحور أوميكرون لمن تلقى اللقاح بشكل كامل، واثنين من علامات الإنذار المبكر التي تظهر قبل الحصول على نتيجة فحص إيجابية.

وفقًا للنتائج المنشورة في مجلة الأمراض المعدية وعلم الأوبئة "Eurosurveillance"، كانت هناك ثمانية أعراض رئيسية عانى منها المصابون بفيروس كورونا ممن تلقى اللقاح بالكامل، وهذه الأعراض هي: السعال - سيلان الأنف - التعب - التهاب الحلق - الصداع - آلام العضلات - الحمى - العطاس.

ووجدت الدراسة أن السعال وسيلان الأنف والإرهاق كانت من بين الأعراض الأكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين تم تطعيمهم بينما كان العطاس والحمى أقل شيوعًا.

يضيف خبراء الصحة العامة أيضًا الغثيان إلى قائمة الأعراض اتي تظهر على الأشخاص المصابين بالمتحور أوميكرون، ممن تلقى اللقاح.

وبسبب الطبيعة المعتدلة لأعراض الاصابة بأوميكرون، قد يكون من الصعب على المرضى التمييز بين الإصابة بالفيروس ونزلات البرد، لذلك يرى الخبراء أن حوالي 50% من "نزلات البرد" قد تكون إصابة بفيروس كورونا.

علامات التحذير المبكرة التي تنذر بالاصابة بأوميكرون

يرى الخبراء أن هناك نوعين من الأعراض المميزة التي يمكن أن تكون علامة انذار مبكرة قبل الحصول على نتيجة اختبار إيجابية، وهي: التعب والدوخة.

ويمكن أن يظهر التعب على شكل ألم جسدي من خلال التسبب في التهاب أو ضعف العضلات، وصداع، وحتى الرؤية الضبابية وفقدان الشهية، وقد كان التعب أحد الأعراض الرئيسية لأوميكرون عندما تم اكتشافه في جنوب إفريقيا.

والدوخة هي العلامة الثانية على احتمال إصابة الشخص بأوميكرون، وقد أشار تقرير جديد من ألمانيا إلى وجود صلة بين نوبات الإغماء و الإصابة بالمتحور أوميكرون.

يُذكر أن منظمة الصحة العالمية أوصت بعدم التخلي عن اجراءات السلامة حتى مع انخفاض اعداد الاصابات، وأكدت أنه "من المتوقع ظهور المزيد من السلالات المتحورة وقد نعود إلى المربع الأول"، مشددة على "أننا ما زلنا بحاجة إلى توخي الحذر".

Source