هيئة الأرصاد الجوية بمصر تصدر بيانا عاجلا تكشف فيه حقيقة انتشار أكسيد النيتروجين السام في الهواء

2021-12-14 2021-12-14T12:02:23Z
رنا السيلاوي
رنا السيلاوي
محرر أخبار - قسم التواصل الاجتماعي

طقس العرب - أصدرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية في مصر بيانا عاجلا، للرد على أنباء وجود غاز سام في الهواء، بعدما تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وجود غاز ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) وتلوث الهواء في الأجواء بمصر.

 

وأكدت الهيئة أن ثنائي أكسيد النيتروجين أحد أكاسيد النيتروجين العديدة، وهو غاز فى الحالة الطبيعية، لونه بني- محمر له رائحة نفاذة حادة، وهو من أهم ملوثات الهواء وأكثرها شيوعًا، ويسبب التسمم عند استنشاقه، وقد وضعت منظمة الصحة العالمية توصية عالمية للحد من التعرض له، بتحديد قيمة أقل من 20 جزء فى البليون للتعرض المزمن (المتوسط الزمنى)، وقيمة أقل من 100 جزء فى البليون (لمدة ساعة واحدة) للتعرض الحاد.

 

وتعتبر الانبعاثات المرورية هى المصدر الأساسى لأكاسيد النيتروجين بينما تنتج بعض التركيزات الصغيرة من محطات الكهرباء وبعض المصادر الصناعية الاخرى، الا أن الانبعاثات الصادرة من محطات الكهرباء والمناطق الصناعية تكون فى معظم الأحوال مرتفعة عن محطات الرصد، ويساعد ارتفاعها على سرعة انتشار الملوثات فى الجو لذلك تعتبر الانبعاثات المرورية هى المصدر الأساسي.

 

وقد طمأنت هيئة الأرصاد المواطنين بأنه تبعا للنماذج العددية الصادرة عن الهيئة العامة للأرصاد الجوية لم تتجاوز القيم الحد المسموح به اليوم أو خلال الأيام القادمة.

 

وتبعا للقياس المحطات التابعة للهيئة العامة للأرصاد الجوية لم تتجاوز التسجيلات النسبية المسموح بها حيث وصلت أقصى نسبة مسجلة هى 50 جزء من البليون.

 

ويمكن التحقق من كمية غاز اكسيد النيتروجين عبر موقع Windy من هنا

 

 

 

 

اقرأ أيضا: ماذا يعني مؤشر جودة الهواء (AQI)..وبماذا يُفيد؟

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

رغم قدرات الذكاء الاصطناعي الهائلة.. لماذا يبقى التنبؤ بالطقس لفترات طويلة تحديًا كبيرًا؟

الفرق بين فيروس كورونا والإنفلونزا والحساسية الموسمية ونزلات البرد

الفرق بين فيروس كورونا والإنفلونزا والحساسية الموسمية ونزلات البرد

كتلة هوائية باردة تترافق بانخفاض واضح على درجات الحرارة نهاية الأسبوع

كتلة هوائية باردة تترافق بانخفاض واضح على درجات الحرارة نهاية الأسبوع

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟