طقس العرب - في مثل هذه الأيام من عام 2014 شهد بحر العرب تطور مُتسارع لمنطقة من الضغط الجوي المنخفض وسط بحر العرب إلى درجة الاعصار ليسير بمحاذاة السواحل الشرقية لسلطنة عُمان، مبتعداً بعد ذلك عن أجواء السلطنة ليُلقي بظلاله على السواحل الهندية مُخلفاً أمطار غزيرة وفيضانات في تلك المناطق.
إذا كُنتم تتصفحون من الهاتف فيُمكنكم تحميل تطبيق طقس العرب الذي يوفر توقعات دقيقة للطقس لالاف المناطق، إضغط هنا.
وفي التفاصيل، تشكلت منطقة من الضغط الجوي المنخفض وسط بحر العرب متحركة إلي الشمال منه في السادس والعشرين من شهر اكتوبر 2014، وشهدت تطور لافت لعاصفة مدارية، بحيث أطلق المركز الإقليمي المتخصص للأرصاد الجوية ومقره في نيودلهي مسمى نيلوفر، وهي تسمية مقترحة من باكستان، حيثُ تندرج هذه الأسماء ضمن نطاق بحر العرب وخليج البنغال المجدولة حسب المنظمة العالمية.
وواصل النظام المداري بالتطور ليصل إلى الإعصار تزامناً مع تحركه بالاتجاه الشمال الغربي باتجاه سواحل السلطنة ليصل إلى ذروته مع ساعات الصباح الباكر من يوم الثلاثاء 2014/10/28، بحيث لوحظ تزايداً كبيراً في قوته في ذلك الوقت، وظهور واتساع عين الاعصار بشكل لافت وكبير، ليصل الى الدرجة الرابعة بغضون ساعات قليلة فوق سطح مياه بحر العرب الدافئ الذي تجاوز 31 درجة مئوية حيث وفرت هذه الظروف الجوية بيئة خصبة لتطور الحالة المدارية نيلوفر.
ومع تحرك الاعصار نيلوفر بمحاذاة سواحل السلطنة صاحبهُ تأثيرات غير مباشرة مُتمثلة بأمطار متفاوتة الغزارة ورياح شديدة السرعة وتعاظم كبير لأمواج البحر على المناطق الساحلية، على أن ينحرف بُعيد ذلك تدريجياً إلى الاتجاه الشمالي الشرقي نحو السواحل الهندية بالتزامن مع تراجع قوته بشكل تدريجي ليتلاشى في 31 أكتوبر فوق خليج كجرات.
من أقوى أعاصير بحر العرب.. ذكرى اعصار تشابالا الذي بلغ في احدى مراحله الدرجة الرابعة
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول