ArabiaWeather.com – يتذكر فريق موقع "طقس العرب" في مثل هذه الأيام الأحوال الجوية ذات الإضطراب الشديد التي شهدتها منطقة مكة المُكرمة في 12 من شهر ذي الحجة من العام 1425هـ، حيثُ شهدت منطقة المشاعر المُقدسة موجات قوية من الأمطار الرعدية الغزيرة، لتُشكِل سيولاً جارفة هددت حياة المواطنين و الملايين من حُجاج بيت الله الحرام.
و بحسب المتنبئ الجوي المُناوب "حسن عبدالله" فإن الأمطار الغزيرة و الفيضانات التي شهدتها المشاعر في ذلك اليوم كانت قد نتجت لتأثر منطقة مكة المكرمة بمنخفض البحر الأبيض المتوسط، الذي ترافق مع جبهات هوائية باردة، مع تواجد لمنخفض البحر الأحمر، الأمر الذي سبب تشكُل حالة عنيفة من عدم الإستقرار الجوي تشكلت على إثرها السحب و تساقط الأمطار.
وكانت الأمطار الغزيرة قد هطلت في ثاني أيام التشريق بالتزامن مع توجه حُجاج بيت الله الحرام لرمي الجمرات في ثاني آيام التشريق، حيثُ تحولت منطقة رمي الجمرات لممر تجري فيه السيول.
وأفاد شهود عيان أن مياه الأمطار ارتفعت في بعض المناطق إلى مستوى نوافذ السيارات واقتلعت الخيام بمنطقة منى ووجد العديد من الحجاج أنفسهم عالقين على الطريق بين منى ومكة بعد أن ضلوا الطريق إلى حافلاتهم بسبب الضباب.
كما وشهد الحرم المكي هطولات مطرية كثيفة أثناء أداء حُجاج بيت الله الحرام لطواف الواداع، ويُظهر المقطع التالي جانباً من هذه الامطار الغزيرة.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول