طقس العرب – العذرية والشاعرية والرومانسية، الرمال اللامعة والمياه الفيروزية في إسبانبا... موجودة في الواقع عندما تتحدث عن الشواطئ في مينوركا خاصة خارج موسم الذروة السياحي، عندما يكون الجو دافئًا ومناسبا للجلوس تحت أشعة الشمس ودرجة الحرارة المثالية.
لطالما كانت الجزيرة تشجع السياحة المستدامة، حتى قبل أن تصبح من الوجهات السياحية المألوفة، فمناظرها الطبيعية اللطيفة المثالية لمختلف الأنشطة مثل المشي وركوب الدراجات وصعود الجبال وركوب الخيل، كلها جعلت الزوار يأتون للتمتع بالطبيعة وممارسة أنشطتهم الرياضية المحبوبة.
وعلى غرار تلك الأنشطة، تنتشر أيضًا الآثار الحجرية التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين في جميع أنحاء الجزيرة، مما يوفر نكهة تاريخية يبحث عنها بعض محبي المشي لمسافات طويلة، أما أولئك الذين يحبون مقابلة البحر دائمًا فقبلتهم إلى المسار الساحلي القديم الذي يربط سلسلة من الخلجان.
مينوركا هي كل الأنشطة الشاطئية، سواء السباحة أو الغطس أو التجديف أو ركوب الألواح أو الإبحار أو غيرها من الرياضات البحرية، ولكن إذا عدت إلى الأرض فستحصل أيضًا على فرص الحركة حول المسار الساحلي أو ركوب الدراجة عبر الممرات الريفية.
يمكنك أيضًا القيام بنزهة إلى كل من مدينة سيوتاديلا العاصمة السابقة أثناء استخدام الاحتلال البريطاني، ومدينة ماهون العاصمة المبنية فوق المنحدرات مع هندسة معمارية على الطراز الجورجي، وهي الشهيرة بمينائها ومطاعمها الأنيقة.
ولا ينبغي تفويت زيارة بلدة ألايور وهي مقر صناعات الجبن المحلية، وكذلك إسميركادال مباشرة في وسط الجزيرة، أو قرية فرونيلس الصغيرة الشهيرة بصيد الأسماك وبعض مطاعم المأكولات البحرية اللذيذة.
على الرغم من أن الموسم السياحي يمتد من شهر مايو إلى أكتوبر، إلا أن الجزيرة جميلة كذلك في أوائل الربيع عندما تزهر أشجار اللوز، وعمومًا فإن جميع جزر البليار تكون أفضل لقضاء العطلات خارج الأشهر شديدة الحرارة (يوليو وأغسطس)، فإذا سافرت في هذه الفترة ستكون رحلتك أكثر تحديا.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول