طقس العرب-تُعدّ الصحراء الكبرى واحدة من أكثر الأماكن القاحلة والجافة على وجه الأرض، ولكن في 7 و8 سبتمبر، تغيّرت ألوانها من الأصفر إلى الأخضر؛ بسبب الأمطار الغزيرة.
وهذه الأمطار الغزيرة دفعت وكالة ناسا لنشر صور التقطتها يومي 14 أغسطس و10 سبتمبر، تظهر تأثير الأمطار على مناطق من تونس والمغرب والجزائر وليبيا، وهي مناطق نادرًا ما تشهد تساقط الأمطار.
#VantageOnFirstpost: NASA’s satellite images show the Sahara desert turning green due to an unusual shift in the weather. This is the largest hot desert in the world but it is going green amid climate change after North Africa received a year's worth of rainfall within a few… pic.twitter.com/5GRkdRSnDN
— Firstpost (@firstpost) September 26, 2024
الماء هو أساس الحياة، حتى في أكثر الأماكن جفافًا في العالم. وبعد موجة من الأمطار الغزيرة، عادت الحياة إلى الصحراء الكبرى والمناطق المحيطة بها، حيث ظهر غطاء نباتي أخضر جذب انتباه علماء وكالة ناسا. وقد أظهرت صور الأقمار الاصطناعية تحول طبيعة الأراضي من مناطق جرداء إلى مساحات خضراء في تونس والمغرب والجزائر وليبيا. ويُذكر أن هذه الظاهرة ليست جديدة على المنطقة، إذ كانت حقولًا خصبة قبل ما بين 5 آلاف و11 ألف سنة، حسب دراسة أجريت في 2012.
أشارت وكالة ناسا إلى أن آثار الأمطار كانت بارزة بشكل خاص في المغرب والجزائر، حيث امتلأت بحيرات كانت جافة بعد تساقطات تجاوزت 200 ملم، مما تسبب في فيضانات أودت بحياة بعض السكان في المغرب.
أكد أحد العلماء أن هطول الأمطار خلال فصل الصيف يُعتبر أمرًا طبيعيًا في غرب إفريقيا، إلا أنه من غير المعتاد أن تصل إلى أقصى شمال الصحراء الكبرى.
وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة "نيتشر" في وقت سابق من هذا العام، قد يتسبب التغير المناخي في تحرك حزام الأمطار نحو الشمال في المستقبل، مما قد يؤثر على المناطق الجافة مثل الصحراء الكبرى.
شاهد أيضا:
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول