10 حقائق يجب ان تعرفها عن تقنيات تفريق السحب والإستمطار

2020-02-16 2020-02-16T13:24:27Z
سنان خلف
سنان خلف
محرر أخبار جوية- قسم التواصل الاجتماعي

طقس العرب - المملكة ما بين تفريق السحب واستمطار السُحب، موضوع بات اليوم مثار جدلٍ على منصات مواقع التواصل الإجتماعي، ففي الوقت الذي قرر فيه مجلس الوزارء الموافقة على البدء برنامج الإستمطار الصناعي بهدف زيادة كميات الأمطار، تعود بنا الذاكرة إلى الأحاديث التي كانت مثار جدل حول حقيقة استخدام الجهات المعنية في المملكة لتقنيات تفريق السُحب في بعض المدن خشية حدوث فيضانات أو سيول مدمرة. 

 

وهنا كان لا بُد من تسليط الضوء على عددٍ من الحقائق المُثبتة حول عملية الإستمطار من جانب، وعمليات تفرق السحب من جانب آخر وتوضيح بعض النقاط مَثار الجدل: 

 

  • تتم عملية الإستمطار من خلال طائرات خاصة تقوم برش يوديد الفضة إضافة إلى مادة بير كلورايت البوتاسيوم التي تكون بمثابة نويات تكاثف تعمل على زيادة كثافة السُحب وكميات المياه فيها والتي تتساقط لاحقاً على شكل أمطار.

 

  • تعتبر دولة الإمارات من الدول الرائدة بل والأكثر نجاحاً في عمليات الإستمطار

 

  • نجحت الإمارات بزيادة كميات الأمطار المتساقطة بنسبة 30% بعد نجاح العمليات في إسقاط 270 مليون جالون من المياه 

 

  • تقنية تفريق السحب تمت تجربتها في الصين عام 2008م خلال الألعاب الشتوية بهدف منع تساقط الأمطار على الملاعب. 

 

  • التجربة تمت على سُحب ضعيفة، تحمل كميات قليلة من الأمطار، ما يجعل نتائج التجربة غير قابل للتعميم ولا يُمكن قياس أثرها على العواصف المطرية القوية.

 

  • التجربة التي قامت بها الصين حققت 20% فقط من أهدافها "على سُحب ضعيفة" ! 

 

  • لو كانت هناك نتائج حقيقية وملموسة لتفريق السحب لتم استخدامها من كبرى دول العالم لتدمير الأعاصير في المحيطات قبل وصولها إلى السواحل جالية معها الأمطار الغزيرة والفيضانات المدمرة. 

 

  • الخُطوط البيضاء التي تُخلفها الطائرات في سماء جدة أحياناً، والتي يُقال أنها ناتجة رشها لـ "غاز الكيمتريل" بشكلٍ مُتعمد لتفريق السُحب ماهي إلا تكاثف الغازات والأبخرة الساخنة التي تنفثها مُحركات الطائرات مع الهواء البارد عند تحليقها على إرتفاع "8 – 12" كيلومتراً.

 

  • تعتبر مدينة جدة قليلة الامطار بطبيعته موقعها الجغرافي، إذ لا يتجاوز المعدل السنوي للامطار في مدين جدة 55.6 ملم سنوياً. 

 

  • لا يوجد أي إثبات على وجود تقنية في العالم قادرة على إيقاف الهُطولات المطرية الغزيرة وكُل ما يُثار ويتم الحديث عنه هو في طور التجارب والنظريات فقط

 

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
بالرغم من القدرات الهائلة التي يمتلكها الذكاء الاصطناعي، يبقى التنبؤ بالطقس على المدى الطويل تحديًا كبيرًا في علم الأرصاد الجوية.

بالرغم من القدرات الهائلة التي يمتلكها الذكاء الاصطناعي، يبقى التنبؤ بالطقس على المدى الطويل تحديًا كبيرًا في علم الأرصاد الجوية.

رياح نشطة وباردة خاصة على الشرقية تترافق بانخفاض درجات الحرارة الأيام القادمة

رياح نشطة وباردة خاصة على الشرقية تترافق بانخفاض درجات الحرارة الأيام القادمة

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟

هل تشهد الشمس توهجًا فائقًا كل قرن؟ وما تأثيره على الأرض؟

رمضان يقترب.. أيام قليلة تفصلنا عن بداية شهر رجب للعام 1446؟

رمضان يقترب.. أيام قليلة تفصلنا عن بداية شهر رجب للعام 1446؟