طقس العرب - أفاد المُختصون في قسم العمليات الجوية في مركز طقس العرب الإقليمي للأرصاد والتنبؤات الجوية إلى توقعات بتحرك المُنخفض الجوي المداري إلى بحر عُمان خلال اليومين القادمين وسط توقعات بتأثيرات مُباشرة على مُعظم محافظات السلطنة. وأضاف المُختصون بأنه يتم مُتابعة آنية وحثيثة لآخر مُتسجدات ومعلومات هذا المُنخفض الجوي عبر الأقمار الاصطناعية ونماذج المُحاكاة الحاسوبية وسيتم عمل تحديثات دورية لشدة المُنخفض الجوي.

وتبين من خلال آخر المعلومات والبيانات المُحللة والمُستلمة بأن المنخفض الجوي يتواجد إلى الشمال الشرقي من بحر العرب، وتُقدر سُرعة الرياح السطحية حول المركز بحوالي 17-27 عقدة، وتتمركز على دائرة عرض 21.9 درجة شمالاً وخط طول 68.9 درجة شرقاً، وتبعد عن السواحل الهندية (كوجرات) حوالي 70 كم، فيما تبعد عن سواحل السلطنة (رأس الحد) حوالي 930 كم. 

تأثيرات مُباشرة مُتوقعة على السلطنة يومي الأحد والإثنين 

وبحسب المحاكاة الحاسوبية المُستقبلية لحركة هذا المنخفض الجوي والمُشغلة داخل مركز طقس العرب الإقليمي، فإنه يُتوقع أن يتحرك هذا المنخفض الجوي إلى الغرب/الشمال الغربي خلال اليومين القادمين، وتبدأ التأثيرات المُباشرة للمُنخفض الجوي يوم الأحد بحيث تهطل الأمطار مُتفاوتة الغزارة على مُحافظتي شمال وجنوب الشرقية تؤدي لجريان الأودية والشعاب وارتفاع منسوب المياه في الطُرقات، مع توقعات بإمتداد بعض السُحب الممطرة لأجزاء من محافظات مسقط والداخلية والوسطى، وتكون الأمطار مُتفرقة. 

ويُعتبر كل ما سبق ضمن سياق تأثر السلطنة بمُقدمة هذا المُنخفض الجوي، بحيث يُتوقع أن يتقدم المنخفض الجوي يوم الإثنين ليتمركز شرق بحر عُمان، وتتسع وتشتد الأمطار ذات الغزارة المُتفاوتة على مُعظم محافظات شمال السلطنة بما في ذلك شمال وجنوب الشرقية ومسقط والداخلية والوسطى وظفار وأجزاء من الظاهرة وشمال وجنوب الباطنة ومسندم، ويُخشى من تشكل السيول وجريانها بشكل سريع لا سيما في مناطق الأودية والشعاب، ومن المُحتمل ارتفاع موج البحر على سواحل بحر عُمان، وبالتزامن مع ارتفاع مستوى المد قد يؤدي الى امتداد لمياه البحر على بعض المناطق الساحلية المُنخفضة لبحر عُمان.

وبناءً على ذلك ينصح مركز طقس العرب جميع سكان هذه المناطق بمتابعة النشرات الجوية والتحديثات التي ستصدر تباعاً حول هذه المنظومة خلال الساعات القادمة. والله تعالى أعلى وأعلم

طقس العرب - تُشير آخر المعلومات والبيانات المُستلمة بأن الحالة المدارية والمُصنفة كمنخفض جوي مداري تتواجد إلى الشمال الشرقي من بحر العرب، وتُقدر سُرعة الرياح السطحية حول المركز بحوالي 17-27 عقدة، وتتمركز على دائرة عرض 22.5 درجة شمالاً وخط طول 68.8 درجة شرقاً، وتبعد عن سواحل السلطنة (رأس الحد) حوالي 935 كم. 

ويواصل النظام المداري تحركه إلى الشمال الغربي، وتُشير التنبؤات إلى احتمالية بداية التأثيرات غير المُباشرة على أجزاء من محافظتي شمال وجنوب الشرقية خلال الساعات القادمة على شكل هُطول أمطار مُتفاوتة الشدة على بعض المناطق، مع فرصة لتدفق بعض السُحب الممطرة مع ساعات الفجر والصباح لأجزاء من محافظتي مسقط والداخلية مع هطول زخات مُتفرقة من الأمطار.

ويُتوقع أن تبدأ التأثيرات المُباشرة للمُنخفض المداري على أجواء السلطنة تدريجياً مع ساعات ليل الأحد/الإثنين بمشيئة الله، لمزيد من التفاصيل اضغط هنا.

يتبين من خلال آخر صور الأقمار الإصطناعية والبيانات بأن الحالة المدارية والمُصنفة كمنخفض مداري تتواجد إلى الشمال من بحر العرب وتُقدر سرعة الرياح السطحية حول المركز بحوالي 25 عقدة، ويُعتبر نشوء منخفض جوي مداري في بحر العرب في هذا الوقت من العام من الأمور النادرة حيث تُشير السجلات المناخية المُتوفرة إلى أن أخر نظام جوي مداري متكامل تشكل في بحر العرب خلال شهر يوليو كان قبل حوالي 50 عاماً.

ماذا نتوقع من هذا المنخفض المداري خلال الـ 48 ساعة القادمة؟ 

تُظهر نواتج المُحاكاة الحاسوبية لحركة هذا المُنخفض الجوي إلى توقعات بتحركه خلال اليومين القادمين غرباً نحو بحر عُمان تزامُناً مع ضعفه التدريجي، مع إستمرار تأثيراته على السلطنة هذه الليلة على شكل تدفق السحب الماطرة على مُحافظة جنوب الشرقية مع فرصة لامتداد بعض السحب الممطرة على أجزاء من محافظتي شمال الشرقية ومسقط. 

ومع اقتراب المنخفض الجوي المداري يوم الإثنين من بحر عُمان والتي يتوقع حينها أن يضعف ويبدأ بالإضمحلال، نتيجة تدفق رياح جافة يُتوقع أن تتوغل من البر الإيراني، إلا أن السُحب المرافقة له يُتوقع أن تتدفق لمُعظم محافظات السلطنة، لتشتد وتيرة الهطولات المطرية ذات الغزارة المُتفاوتة على محافظات شمال وجنوب الشرقية ومسقط والداخلية والوسطى وأجزاء من الظاهرة وجنوب الباطنة وظفار، ولا يُستبعد تسجيل كميات كبيرة من الأمطار في أجزاء من محافظات شمال الشرقية وجنوب الشرقية وجنوب مسقط، والتي قد تتجاوز في بعض المناطق حاجز 80 ملم، مما يؤدي إلى جريان الأودية والشِعاب بالإضافة إلى ارتفاع منسوب المياه. علاوةً على إحتمالية ارتفاع موج البحر على سواحل بحر عُمان و ارتفاع مستوى المد الذي قد يؤدي الى امتداد مياه البحر على بعض المناطق الساحلية المُنخفضة لبحر عُمان. 

طقس العرب - سنان خلف - أكد فريق التنبؤآت في مركز طقس العرب الإقليمي أن الإضطراب المداري الحالي في بحر العرب، والذي صُنف على انه منخفض مداري يواجه العديد من العوامل الجوية التي تحُد من تطوره بشكل كبير. 

أسباب تُعيق تطور الحالة المدارية في بحر العرب: 

• نشاط رياح القص ورياح المونسون

وتعرف رياح القص على أنها التغير في سرعة واتجاه الرياح بالاتجاهين العمودي والافقي على حد سواء، اذ أن هذه الرياح تضعف وتحد من النمو الرأسي للسحب الركامية الرعدية، أي أنها تعيق من عملية زيادة سماكة السحب، وبالتالي تصبح ضحله وطبقية وبالتالي تضعف النظام المداري، اضافة لنشاط الرياح الموسمية القوية المعروفة برياح المونسون.

تابع ما يحدث في بحر العرب مباشرة عبر الأقمار الاصطناعية من هنا

• مياه بحر العرب تفتقر للاحترار الكافي

يعتمد نمو وتطور الحالات المدارية بشكل اساسي وكبير على تواجد مسطح مائي بعمق يزيد عن 60 متراً وحرارة مياه أعلى من 27 درجة مئوية، وتعتبر المياه الساخنة بمثابة الوقود المشغل لهذا النظام الاستوائي، وهُنا نجد أن درجة حرارة بحر العرب تتراوح مابين 26-27 درجة مئوية، أي أنها غير قادرة على إمداد النشاط المداري بالطاقة الكافية للمزيد من التطور. 

• رياح جافة من وسط اسيا 

يُتوقع مع اقتراب المنخفض المداري من بحر عُمان، مواجهة تدفق رياح جافة تتوغل من البر الإيراني مصدرها (أواسط أسيا)، وستكون سبباً في ضعف الحالة المدارية تدريجياً ( عملية حقن الحالة المدارية بالرياح الجافة).

طقس العرب - سنان خلف - أظهرت آخر صور الأقمار الاصطناعية تطوراً مُلفتاً للحالة المدارية في بحر العرب، كما أعلنت الأرصاد العمانية من جانبها عن تطور الحالة المدارية إلى منخفض مداري. 

وتُشير آخر التوقعات بتحر المنخفضالمداري نحو السلطنة حاملاً معه كميات كبيرة من الأمطار، على أن يبدأ بالتأثير المباشر يوم الأحد على محافظات جنوب الشرقية وجنوب مسقط وشمال الوسطى والله اعلم. 

طقس العرب - يُتابع المُختصون في مركز طقس العرب الإقليمي للأرصاد والتنبؤات الجوية عن كثب آخر صور الأقمار الإصطناعية ومراصد الإستشعار عن بعد، حيثُ تُشير إلى تواجد منطقة من الضغط الجوي المُنخفض مُتمركزة إلى الشمال الشرقي من بحر العرب، وتُقدر سُرعة الرياح السطحية حول المركز بحوالي 17 عقدة، وتتمركز على دائرة عرض 21 درجة شمالاً وخط طول 69 درجة شرق، وتبعد عن السواحل الهندية (كوجرات) حوالي 100 كم، فيما تبعد عن سواحل السلطنة (رأس الحد) حوالي 950 كم.

وبحسب المُحاكاة الحاسوبية المُستقبلية لهذا المنخفض الجوي والمُشغلة داخل مركز طقس العرب الإقليمي، فإنه يُتوقع أن تتطور (منطقة الضغط الجوي المُنخفض) إلى منخفض جوي مداري بالقرب من السواحل الهندية (كوجرات) وذلك خلال الـ 24 ساعة القادمة بمشيئة الله. وتختلف نواتج النماذج العددية الحاسوبية الخاصة بإستشعار حركة المنخفض الجوي بحيث تطرح عِدّة سناريوهات، إذ ترجح بعض النماذج الجوية مع تقدم رياح المونسون إلى شمال شرق بحر العرب (زيادة القص العمودي) حُدوث تشتيت دوراني للمُنخفض المداري ليحدث انفصال في البناء العلوي مبتعداً نحو السلطنة، وقد تنجح بعض السُحب الركامية المُصاحبة لمحور الدوران العلوي حينها بالتدفق لبعض محافظات شمال السلطنة ويكون التأثير مُباشر حينها بالدرجة الأولى على محافظات شمال وجنوب الشرقية ومسقط والداخلية.

في حين أن نماذج عددية أخرى بما في ذلك نواتج منظومة مُطورة في "طقس العرب" تُرجح تماسك الحالة المدارية كنظام مداري مُتكامل، وتحركه خلال الـ 48 ساعة القادمة لبحر عُمان، مما يؤدي إلى هُطول أمطار مُتفاوتة الغزارة على مُعظم محافظات شمال السلطنة بما في ذلك شمال وجنوب الشرقية ومسقط والداخلية والظاهرة وشمال وجنوب الباطنة ومسندم والوسطى، ويُخشى من تشكل السيول وجريانها بشكل سريع لا سيما في مناطق الأودية والشعاب، ومن المُحتمل ارتفاع موج البحر على سواحل بحر عُمان، وبالتزامن مع ارتفاع مستوى المد قد يؤدي الى امتداد لمياه البحر على بعض المناطق الساحلية المُنخفضة لبحر عُمان.

ويقوم المُختصون في إدارة العمليات في مركز "طقس العرب" الإقليمي للأرصاد والتنبؤات الجوية بمراجعة دورية (على مدار الساعة) لنواتج تحليلات القراءات الجوية ويقوم بإصدار تحديثات/تقارير إن لزم الأمر إن شاء الله.