طقس العرب - تنتهي بتاريخ 31 يناير/ كانون الثاني 2020 مربعانية الشتاء، لتبدأ خمسينيته التي تستمر خمسين يوماً، تتألف من السعودات الأربع مدة كل واحد منها اثنا عشر يوماً ونصف وهي:
وهو أول "السعودات"، و سمي الذابح بسبب البرد الشديد الذي يتخلل أيامه ومن الامثال الشعبية عنه (سعد الذابح ما بيخلي كلب نابح)
وهو ثاني "السعودات" وسُمي بهذا الاسم كناية عن الأرض تبلع ماء الأمطار خلال أيامه بسرعه، وتتميز أيامه بأنها أقل بروده من سابقه "سعد الذابح"، ومن الأمثلة الشعبية التي قيلت عنه (بسعد بلع بتنزل النقطة وبتنبلع ) أو (سعد ابلع السما بتشتي والارض بتبلع)
تبدأ فيه بوادر دخول فصل الربيع ، حيث تبدأ اوراق الأشجار والأزهار بالنضوج والتفتح وتنمو الحشائش، وقيل عنه في الموروث الشعبي (بسعد السعود بدب الميه بالعود وبيدفى كل مبرود)
وهو آخر السعودات وسُمي بهذا الاسم لأن الزواحف المختبئة خلال فترة البيات الشتوي تبدأ بالظهور والخروج من جحورها، وقيل عنه ( بسعد الخبايا بتطلع الحيايا وبتتفتل الصبايا).
خماسينية الشتاء... ما هي ومتى تبدأ ومما تتكون؟
تقول أحد الروايات الشعبية المتوارثة جيلًا بعد جيل، أن شاباً اسمه "سعد" قرر السفر، وكانت الأجواء دافئة عندما قرر الخروج خلال فصل الشتاء، وقد نصحه والده بأن يحمل معه ما يدفئ به نفسه من البرد سواء من الفراء أو الحطب، إلا أن سعداً لم يستمع إلى نصيحة أبيه. وبعد أن قطع سعد منتصف الطريق، تغير الجو فجأة وأصبح البرد قارساً فهطلت الأمطار الغزيرة والثلوج، ولم يكن أمام سعد سوى أن يذبح ناقته التي يملكها ليحتمي بأحشائها من شدة البرد. لذا سميت هذه الفترة التي تمتد من 1-13 شباط/فبراير بـ "سعد الذابح".
وبعد أيام شَعَرَ سعد بالجوع ولم يكن أمامه إلا أن يأكل من لحم الناقة، وبذلك أطلق على هذه الأيام "سعد ابلع"، وتمتد من 13 شباط-25 شباط. وبعد أن انتهت العاصفة وأشرقت الشمس فرح سعد واحتفل بنجاته وسمي "سعد السعود " الذي يبدأ من 26 شباط حتى 10 آذار".
وقام سعد بعد ذلك وخوفاً من أن تتكرر العاصفة مرة أخرى، بصناعة معطف له من وبر الناقة، كما أخذ من لحم الناقة المتبقي، وسمي "سعد الخبايا" وهي الفترة الممتدة من 10 آذار-22 آذار وتصادف بداية الاعتدال الربيعي.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول