طقس العرب-مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يترقب المسلمون في مختلف أنحاء العالم تحري هلال الشهر الفضيل، حيث يُتوقع أن تتم عملية الرصد مساء يوم الجمعة 29 شعبان 1438هـ. لكن ما هي العوامل التي تحدد إمكانية رؤية الهلال؟ وما الطرق المستخدمة في رصده؟
تعتمد الدول الإسلامية طريقتين رئيسيتين لتحديد بدايات الأشهر القمرية، خاصة تلك المتعلقة بالعبادات مثل رمضان وشوال وذي الحجة:
إذا لم يُر الهلال، يتم إكمال الشهر ثلاثين يومًا، استنادًا إلى الحديث النبوي:
"صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين".
تعتمد بعض الدول، مثل تركيا ومجلس الإفتاء الأوروبي، على الحسابات الفلكية الدقيقة لتحديد بداية الشهر، تمامًا كما تُحسب أوقات الصلاة، دون الحاجة لتحري الهلال.
كي تتم رؤية الهلال في ليلته الأولى، لا بد من تحقق ثلاثة شروط أساسية، وإلا فإن الرؤية تكون غير ممكنة:
في بعض المناطق، يُعد رصد الهلال أمرًا مستحيلًا؛ بسبب قربه الشديد من الشمس أو ضعف إضاءته، وهو ما يُعرف بظاهرة "الأهلة المستحيلة".
هذه المشكلة قد تؤدي إلى اختلاف موعد بدء رمضان بين الدول، حيث تعتمد بعض الدول على الرؤية العينية بينما تلجأ أخرى إلى الحسابات الفلكية لإثبات بداية الشهر.
يعتبر رصد هلال رمضان تحديًا فلكيًا، حيث يسعى هواة الفلك إلى استخدام المعدات الحديثة مثل التلسكوبات والمناظير لتتبعه عند غروب الشمس. وتعتمد عملية الرصد على تحديد موقع غروب الشمس بدقة، ثم البحث عن الهلال في الاتجاه المتوقع لظهوره.
تُجري العديد من الجمعيات الفلكية عمليات رصد منظمة للهلال في عدة دول، منها: الأردن، السعودية، قطر، البحرين، الكويت، الإمارات، الجزائر، تونس، السودان، سوريا، وفلسطين، حيث تُستخدم تقنيات متطورة لتحليل إمكانية رؤية الهلال وتقديم بيانات دقيقة حول بدايات الأشهر الهجرية.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول