موقع Arabiaweather.com- إسماعيل قاسمي- يسافر الناس اليوم لاكتشاف العالم أكثر من أي وقت مضى، فقد أصبح التجوال وسيلة البذخ المفضلة في العالم، للبحث بين المناظر الطبيعية الساحرة والمعالم العصرية والتاريخية المبهرة، ولكن مع كثير من الإيجابيات هناك للأسف سلبيات أيضا.
هناك بالفعل عدد كبير من مواقع التراث العالمي لليونسكو تواجه تحديات جدية، وإضافة إلى قائمة المواقع المهددة بالخطر، قد تتسبب في وصول بعض المواقع إلى الإلغاء مثلما حدث مع موقع محمية المها العربي في سلطنة عمان بسبب الصيد، ووادي إلبه درسدن في ألمانيا بسبب أعمال إنشائية لأحد الجسور.
ومؤخرا تم الإبلاغ عن 4 مواقع أخرى شهيرة جدا قد يتم إدراجها قريبا في القائمة المأساوية للمواقع المهددة بالخطر، والسبب الرئيسي هو التدفق الهائل عليها من حركة السياحة.
ماتشو بيتشو، بيرو
قلعة الإنكا الواقعة في جبال الأنديز فوق وادي نهر أوروبامبا بموقعها ومبانيها المثيرة للاهتمام ومناظرها البانورامية، هي الأخرى تجذب من الزوار ما يصل إلى 2500 زائر يوميا، وهذا العدد المتزايد هو المشكلة الرئيسية التي تتسبب في أبخرة المركبات والسير على الأقدام الذي قد يؤدي إلى وقوع انهيارات على الهياكل الشهيرة.
مونت سانت ميشيل، فرنسا
تعد من المعالم الأولى المصنفة في عداد مواقع اليونسكو للتراث العالمي، وبصرف النظر عن معالم باريس تعتبر هذه المدينة المسورة التي ترجع للقرون الوسطى هي عامل الجذب السياحي الأكثر زيارة في فرنسا، وبينما تبلغ مساحتها 100 هكتارا فإنها تجذب الآن ما يصل 2.8 مليون زائر في السنة.
ليجيانغ، الصين
وهي مدينة تقع في مقاطعة يونان الصينية، موطن لشعب ناشي والعديد من الجماعات العرقية الأخرى، وبعدما أعلنت البلدة القديمة التي تعود لـ 800 سنة كموقع عالمي أصبحت واحدة من أفضل الوجهات السياحية الداخلية للصين وتواجه الآن خطر فقدان ثقافتها المحلية، خصوصا مع قفز عدد الزوار من 150 ألف زائر سنويا إلى 16 مليون في العام الماضي وحده.
أوموري، اليابان
كانت هذه البلدة، الواقعة غرب اليابان هادئة، دون قيمة عالمية استثنائية، وكان منجم الفضة هو عامل الجذب الوحيد، ولكن إدراج أوموري في قائمة التراث العالمي سنة 2007 جعلها تستقبل ما يقرب من مليون سائح في العام المقبل وهو ما غير نمط الحياة الهادئة في البلدة.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول