6 حيل مميزة تستخدمها الحيوانات للاستعداد لفصل الشتاء

طقس العرب-مع تحول الأوراق إلى اللون البني وبدء الرياح الباردة في اجتياح نصف الكرة الشمالي، تحتاج الحيوانات إلى الاستعداد لشهور الشتاء القادمة. تتبنى الحيوانات استراتيجيات متنوعة لمواجهة البرد والبقاء على قيد الحياة، بما في ذلك الهجرة، السبات، الاختباء، تغيير الفراء، وتخزين الطعام. إليك ستة تكتيكات مختلفة تستخدمها الحيوانات للاستعداد لفصل الشتاء:

الهجرة

عندما تنخفض درجات الحرارة، تغادر العديد من الحيوانات إلى الجنوب بحثًا عن مناخات أكثر دفئًا. والهجرة شائعة بشكل خاص بين الطيور، حيث تطير في مسارات طويلة لتجنب الطقس القاسي.

على سبيل المثال، الأوز، الذي يطير على شكل حرف V، هو من أشهر الطيور المهاجرة وبعض الثدييات، مثل الكاريبو والحيتان، لديها أيضًا مسارات هجرة طويلة ومتعرجة بحثًا عن الدفء.

دخول الحيوانات في حالة سبات

لأنها تفتقر إلى القدرة على التكيف مع البرد، تطورت بعض الحيوانات لتدخل في حالة سبات. بينما تشتهر الدببة بالخمول، فإن السبات يحدث عندما تنخفض درجة حرارة أجسام الحيوانات ونشاطها الأيضي. بعض الحيوانات، مثل الزواحف والبرمائيات، تدخل في حالة من الخمول تُعرف بالسبات الشتوي، حيث تخفض معدل ضربات قلبها وحرارتها لتوفير الطاقة.

الاختباء تحت الأرض

تميل العديد من الحيوانات التي تبقى في الشتاء إلى قضاء وقتها مختبئة في بيئات محمية مثل الثقوب في الأرض.

على سبيل المثال، حيوانات الخلد تحفر أنفاقًا أعمق لتفادي التجمد. الحيوانات الأخرى، مثل الفئران والزرزورة، تقضي معظم وقتها في أنفاق تحت الثلج، حيث توفر الحماية والطعام.

تغيير الفراء

تستخدم بعض الحيوانات، مثل الغزلان والثعالب، استراتيجية تغيير الفراء لمواجهة الشتاء. تنمو الحيوانات طبقة سميكة من الفراء للحفاظ على دفء الجسم، كما تتغير ألوانها لتتوافق مع البيئة المحيطة، مثل تحول الأرانب الثلجية من البني إلى الأبيض لتجنب المفترسات.

تخزين الطعام

مع صعوبة البحث عن الطعام في الشتاء، تلجأ بعض الحيوانات إلى تخزين كميات كبيرة من الطعام قبل حلول فصل الشتاء. السناجب، على سبيل المثال، تبحث عن المكسرات والبذور وتخفيها في أماكن سرية لتتناولها لاحقًا. وبعض الحيوانات تزيد من وزنها استعدادًا للشتاء عن طريق تخزين الطعام في بطونها.

 التكيف مع البيئة

تتأقلم الحيوانات مع التغيرات البيئية من خلال تطوير سلوكيات وخصائص جديدة تساعدها على البقاء. على سبيل المثال، بعض الطيور تغير سلوكها الغذائي وتبحث عن مصادر جديدة للطعام، بينما قد تضطر الحيوانات الأخرى إلى تغيير مكان تعشيشها لتوفير الحماية من الظروف القاسية.

ومن خلال هذه التكتيكات المختلفة، تتمكن الحيوانات من مواجهة التحديات التي تطرأ في فصل الشتاء، مما يضمن بقائها على قيد الحياة حتى وصول الربيع.

شاهد أيضا:

مع التقلبات الخريفية.. اكتشف الفرق بين درجة الحرارة المسجلة والملموسة

السياحة الدينية في السعودية: أفضل 5 أماكن سياحية