طقس العرب-يُعتبر الغبار إحدى المسببات الرئيسية التي تؤدي إلى تهيج الجهاز التنفسي وتفاقم الحساسية، حيث يبدأ تأثيره من الأنف مرورًا بالحلق والقصبات الهوائية وصولًا إلى الرئتين، مما قد يتسبب في الإصابة بالربو الشعبي والربو القصبي.
التعرض المستمر للغبار يساهم في خفض كفاءة الجهاز التنفسي للأشخاص الذين يتعرضون له بشكل متكرر، حيث يُثير الأعراض التحسسية مثل الرشح التحسسي وربو القصبي التحسسي. كذلك، يمكن أن تؤدي الجسيمات العالقة في الهواء إلى حدوث أمراض رئوية مزمنة إذا استمر التعرض لها لفترات طويلة دون وقاية.
الوقاية من أضرار الغبار تتطلب اتباع بعض الإرشادات للحد من تأثيره على الصحة، ومن هذه الإرشادات:
الأطفال يعتبرون من الفئات الأكثر تأثرًا بالغبار مقارنةً بالبالغين، حيث يكون جهازهم التنفسي أكثر حساسية تجاه الملوثات الهوائية؛ لذلك، يُفضل عدم إخراجهم من المنزل في الأجواء المغبرة. كما أن كبار السن ومرضى الربو والجهاز التنفسي يتأثرون بشكل كبير بالأجواء المغبرة، وينصح بتجنب خروجهم من المنزل في هذه الظروف للحد من تفاقم مشاكلهم التنفسية.
ينبغي على مرضى الربو والجهاز التنفسي أن يلتزموا بتناول العلاجات الموصوفة لهم من قبل الطبيب بشكل منتظم، خاصة في الأجواء المغبرة. وفي حال تفاقمت الحالة وظهرت أعراض شديدة كضيق التنفس الشديد، يجب عليهم التوجه إلى المستشفى لتلقي العلاج المناسب ومراقبة الحالة الصحية.
شاهد أيضا:
الحساسية في الخريف: الأسباب والعوامل والتأثيرات الصحية
10 نصائح لتجنب الإنفلونزا في الخريف
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول