مربعانية الشتاء على الأبواب.. 15 يومًا تفصلنا عن بداية المربعانية وحدوث الانقلاب الشتوي (التفاصيل)

طقس العرب - قال المختصون الجويون في مركز طقس العرب الإقليمي أنه ومع اقتراب مربعانية الشتاء ونهاية فصل الخريف، لا تزال عموم مناطق الحوض الشرقي للبحر الأبيض والجزيرة العربية تشهد غيابًا للمنخفضات الجوية والأنماط الجوية الشتوية، حيث يسيطر مرتفع جوي قوي على عموم المناطق وسط درجات حرارة أعلى من معدلاتها المناخية نسبةً لمثل هذا الوقت من العام.

أداء مطري متواضع حتى اللحظة ولا مؤشرات على منخفضات جوية ناضجة على المدى المنظور

وتشير البيانات الحالية إلى أن الأداء المطري حتى اللحظة، ومع بدء العد التنازلي إلى نهاية الخريف، لا يزال متواضعًا في مختلف المناطق، خاصة جنوب بلاد الشام، لا سيما الأردن. وبحسب المخرجات الحاسوبية الأولية، فإن المؤشرات الأولية لا تبشر بتأثر شرق المتوسط بمنظومات جوية مطرية ناضجة أو هامة على المدى المنظور، وعلى الأقل خلال الـ 5-7 أيام القادمة.

وأداء الموسم المطري هو مصطلح يُستخدم لتقييم كمية الأمطار التي تهطل خلال موسم الأمطار مقارنةً بالمعدل الطبيعي المتوقع. عندما يوصف الأداء المطري بالضعف، فهذا يعني أن الهطولات المطرية أقل بكثير من المعتاد، مما يؤدي إلى آثار سلبية على الزراعة والموارد المائية. على العكس، إذا كان الأداء جيدًا، فهذا يشير إلى أن الأمطار وصلت أو تجاوزت المعدلات الموسمية.

مربعانية الشتاء على الأبواب 15 يوم فقط تفصلنا عنها

تبدأ المربعانية أو “أربعينية الشتاء” في بلاد الشام ومعظم الدول العربية في 21 / 22 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام، وتستمر لمدة 40 يومًا حتى نهاية شهر يناير/ كانون الثاني، (أي من 21/12 إلى 30/1)، فيما يُعرف اختصارًا بـ "الكوانين"، وفي هذا العام 2024، من المتوقع أن تبدأ المربعانية في 22 ديسمبر وتستمر حتى 30 يناير 2025.

ويعتبر يوم الانقلاب الشتوي بدايةً لـ "مربعانية الشتاء" في بلاد الشام والعديد من الدول العربية، وهي بداية فصل الشتاء في نصف الكرة الأرضية الشمالي وفقًا للحسابات الفلكية، فتشهد المناطق الواقعة شمال خط الاستواء (النصف الشمالي للكرة الأرضية) أقصر نهار وأطول ليل في العام.

ثم بعد هذا اليوم، يتناقص طول الليل ويزداد طول النهار تدريجيًا، حيث تبدأ الشمس بالصعود إلى الشمال في حركتها الظاهرية في السماء، وذلك بعدما وصلت إلى أقصى نقطة إلى الجنوب في يوم الانقلاب الشتوي.

والله أعلم.