طقس العرب - تم تسجيل حوالي (37) نوعاً من الأفاعي والحيات في الأردن، تنتمي إلى سبع عائلات، ومن بين هذه الحيات توجد (7 ) أنواع شديدة السمية وخطيرة، وذلك بسبب امتلاكها أنياباً أمامية ثابتة أو متحركة قادرة على حقن السم في ضحاياها. وفي هذا المقال سنتعرف على الأفاعي الخمس الأكثر خطورة في الأردن.
أُطلق عليها هذا الاسم "أفعى فلسطين" حين سجلت علمياً من قبل علماء الأحياء البريطانيين في فلسطين عام 1938م. وهي تعيش في فلسطين والأردن وسوريا ولبنان وقبرص.
تعد أخطر أفعى سامة في الأردن، وذلك لشدة تأثير سمها، وانتشارها الواسع في مختلف المناطق، بما فيها المأهولة بالسكان، وقدرتها على تسلق الأشجار والجدران، وتتميز بضخامة رأسها وجسمها، ويصل طولها لغاية 130 سم، وجسمها ممتلئ، وألوانها مختلطة، ومكونة من اللون البني والرمادي الباهت و علامة الV المقلوبة على الرأس.
انتشارها: تنشط أفعى فلسطين في الساعات الأولى بعد غروب الشمس، ولكنها تنشط أثناء النهار أيضاً عندما تتواجد في المناطق ذات الأعشاب والشجيرات الكثيفة، لا سيما خلال شهري نيسان وأيار، وتوجد في قرى إربد الغربية والسلط وعجلون وعمان والزرقاء ومادبا ووادي الأردن ومزارعه من نهر اليرموك شمالاً، ولغاية جسر الملك حسين جنوباً ، ويأخذ انتشارها بالانحسار، كلما اتجهنا جنوباً وشرقاً، إلى أن ينعدم في مناطق البادية الشرقية والجنوبية.
وعموماً تألف الأفعى الفلسطينية، العيش في الغابات المفتوحة، وقرب الجداول والبرك و بالقرب من المزارع.
السم: يعمل سمها على تخثر الدم، وتعود معظم حالات الوفاة بين الملدوغين في الأردن، إلى هذه الافعى.
تعد من الأفاعي شديدة السمية، يغلب عليها اللون البني المحمر، وتوجد على ظهرها بقع بيضاء هندسية الشكل، وتتميز برأسها الصغير وعنقها الدقيق، يصل طولها الى 80 سم، وتنشط في المساء وعند الغسق، وأحياناً في الصباح الباكر، وتختبئ أثناء النهار في شقوق الصخور وتحتها.
انتشارها: تعيش في مناطق الشرق الأوسط ومصر، وتم العثور عليها في الاردن في الجبال الجنوبية قبالة البحر الميت ووادي عربة، وفي البتراء والطفيلة والكرك والعقبة وجبال وادي رم، كما عثر عليها في أحد الجبال المطلة على سد الملك طلال قرب جرش و يكثر تسجيلها بالقرب من الينابيع المائية الطبيعية. تتغذى على القوارض والطيور الصغيرة والعقارب وبعض الزواحف، مثل السحالي.
السم: يعمل سمها على تكسير كريات الدم الحمراء، وإتلاف شبكة الأوعية الدموية، مسبباً نزفاً دموياً داخلياً.
الصل الأسود المعروف أيضا باسم ثعبان الصحراء الأسود، والبرجيل المصري، يتميز بلونه الأسود اللامع من ناحية الظهر أما بطنه فلونه أغبر، الرأس أعرض من العنق نسبياً والجسم اسطواني طويل، وقد يصل طول البالغ منها إلى أكثر من متر، أما الذيل فقصير ودقيق، العينان صغيرتان والحراشف الأمامية ملساء أما الخلفية فخشنة نوعاً ما، له أنياب دقيقة في الفك العلوي والتي لها المقدرة على إفراز كمية من السم قادرة على قتل الإنسان، أما الفك السفلي فيحوي أسناناً قرنية صغيرة .
الانتشار: الموطن الأصلي لهذا الثعبان في منطقة الشرق الأوسط إذ تم العثور عليه في للأردن في جرش وزي ومزارع وادي الأردن وعجلون ووادي عربة والعقبة والأزرق، وموجود كذلك في مصر ولبنان وليبيا، وفلسطين، والمملكة العربية السعودية، ويوجد أيضاً في المناطق السورية الحدودية مع لبنان.
يسكن في البيئات الصحراوية السهلية ويتواجد معظم الأوقات في جحور القوارض والسحالي وذلك لأنها تكون مأوى مناسب له، وجد كذلك في كثير من الأحيان قرب سكن الإنسان في المستوطنات الزراعية المروية.
السم: ويعتبر سمه خطيراً جداً، يؤثر على الجهاز العصبي مما يسبب شللاً للجسم وقد يؤدي إلى الوفاة.
يتمييز بصغر حجمه حيث أن طوله لا يتجاوز 60 سم، ويتميز أيضاً برأسه الصغير، حتى أنك لا تستطيع تمييز رأسه بسهولة بلونه الأسود الداكن.
يُعد هذا الثعبان أحد أخطر أنواع الثعابين في العالم من حيث السُمّية، وهو الثعبان الوحيد في العالم الذي لا يمكن مسكه باليد، لأن أنيابه خارج فمه وهو ايضاً قادر على تحريك نابيه بعدة أتجاهات.
وهو يختلف عن الصل الأسود من حيث الطول وشكل الرأس، حيث أن الصل أطول ورأسه أعرض.
انتشاره: تستوطن عدد من المناطق في الشرق الأوسط منها فلسطين، الأردن، لبنان، السعودية كذلك شبه جزيرة سيناء.
السم: سمها يعمل على تلف في الأنسجة، وقد يصيب الأعصاب وعضلة القلب معا. وفي حال قام بلدغ شخص بالغ في كامل صحته فإنه يموت بالغالب بعد عشرة دقائق.
أفعى فيلد (ذات القرون الكاذبة) هي أحد أنواع الأفاعي السامة المستوطنة في صحاري الشرق الأوسط. تتميز هذه الأفعى بوجود نتوء صغير فوق العينين يشبه القرون الصغيرة، وتسمى أيضاً "أم جنيب" أو "أم الجنايب"، وذلك بسبب طبيعة حركتها الجانبية والتي تُميزها عن غيرها من الأفاعي. تنشط هذه الأفعى قبيل الليل بقليل وتختبئ أثناء النهار في جحور الجرابيع وتحت الحجارة الكبيرة وفي شقوق الصخر.
يصل طولها الى 90 سم، وتتواجد بلونين، اللون الأول هو لون الحره والرملي وتتواجد في المناطق الوسطى والجنوبية في المملكة.
واللون الثاني هو لون الحره (الأسود الغامق) والتي تتواجد في منطقة الصحراء الشرقية.
الانتشار: تم العثور على أفعى فيلد في شبه جزيرة سيناء وفلسطين والأردن وشمال المملكة العربية السعودية وشمال غرب العراق، وربما في جنوب سوريا. وتوجد في الأردن في الجفر والأزرق، لا سيما محمية الشومري للأحياء البرية وفي الصفاوي والرويشد ومعظم المناطق الشرقية من الأردن وفي الكرك وجنوب وشرق البحر الميت.
السم: يعمل سمها على إتلاف كريات الدم الحمراء وشبكة الأوعية الدموية، وتحدث نزيفاً في منطقة اللدغة وفي العديد من مناطق الجسم، ويعمل سمها على تجلط الدم، غير أنه لم تسجل إلى الآن أية حالة وفاة نتيجة عض هذه الأفعى.
تتميز بصغر حجمها ودقة عنقها ورأسها العريض،متوسط طولها الإجمالي (الجسم والذيل) يكون ما بين 30 إلى 60 سم ولا يزيد طولها عن 85 سم، وتكون الإناث أطول من الذكور. لها عيون بارزة وقرنين فوق العيون (لهذا سميت بالمقرنة)، لون جلدها أصفر أو رمادي شاحب أو وردي محمّر، ويميل لونها عموماً إلى اللون البني المغبر، وعادةً يتشابه لون جلدها بلون التربة المحيطة.
تتغذى أساسًا على القوارض، والحشرات (خاصة الخنافس)، والسحالي التي تشكل مكونًا أقل أهمية في وجباتهم الغذائية.
وتكون مدفونة تحت الرمال، أو ملتفة وراقدة تحت الشجيرات، وتألف هذه الأفعى الأراضي الرملية، والأراضي المغطاة والحجارة، وتنشط أثناء الليل، وأحيانا قبل الغروب بقليل، وتختبئ أثناء النهار في الرمال الرخوة.
انتشارها: موجودة في شبه الجزيرة العربية في المملكة العربية السعودية والكويت وعمان وقطر والإمارات العربية المتحدة واليمن والعراق ومحافظة خوزستان في جنوب غرب إيران. وتنتشر في الاردن في المناطق الرملية من وادي عربة (الواقع على الحدود بين جنوب فلسطين والأردن) و الصحراء الشرقية الجنوبية.
السم: يسبب سمّها في حدوث تورم ونزيف ونخر وغثيان وقيء وبيلة دموية. قد يتسبب المحتوى العالي من فسفوليباز A2 في تسمم القلب والسمية العضلية. وتقدر الجرعة المميتة للإنسان 40-50 مجم.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول