طقس العرب- تتموقع جزيرة بالي في مكان يتوسط الأرخبيل الإندونيسي، جزيرة معروفة بغاباتها الآسرة وشواطئها الخلابة، هي بمثابة ملاذ يرحب بجميع السياح الباحثين عن الثقافة الفريدة في عمق الجزيرة والراحة الفائقة على شاطئ البحر. وكما هو الحال مع أي وجهة ينبغي عليك تحديد أفضل وقت للسفر إلى بالي.
يعتمد تحديد الموسم المفضل للزيارة على مجموعة متنوعة من العوامل بما في ذلك التفضيلات الشخصية، وهذه مجموعة من العناصر التي ستساعدك في الاختيار.
الموسم المطير
تقع بالي بالقرب من خط الاستواء، مما يجعل درجات الحرارة في حدود 30 درجة مئوية على مدار السنة، بينما يتعلق التحول الوحيد في المناخ بمستويات هطول الأمطار، ويستمر الموسم الممطر من شهر أكتوبر إلى مارس، وهي فترة غير مرغوب فيها للسفر.
الموسم الجاف
يستمر من شهر إبريل إلى سبتمبر، وتكون فيه الأجواء رطبة نسبيا ولكن ليس إلى الحد الذي يجعلها غير مريحة مثل الموسم الممطر، ورغم أنه الموسم الجاف إلى أن زخات المطر تحدق في بعض الأحيان، وتعتبر هذه الفترة أفضل وقت لزيارة بالي من حيث طبيعة الطقس.
الأعياد والمهرجانات
تضم بالي بغض النظر عن جمالها الطبيعي مجموعةً رائعة من المهرجانات على مدار السنة، ويُعد مارس شهر المهرجانات الرئيسي مثل مهرجان ميلاستي ونييبى الدوليين، وفي يناير مهرجان بيجر ويسي، في يونيو مهرجان الفنون ومعرض كايت، وفي يوليو سباقات نيجارا بول، إضافة إلى يوم الاستقلال الوطني في 17 أغسطس.
ذروة الموسم السياحي
تكون ذروة الموسم السياحي في بالي خلال الأشهر التي تتوافق مع العطلة الصيفية في دول الشمال حيث تسافر جحافل من السياح الغربيين إلى الجزيرة بين يونيو وسبتمبر مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
كما أن فترة أعياد نهاية العام ورأس السنة الجديدة تشهد أيضا زيادات كبيرة في حركة السياحة، خصوصًا مع كونها توافق العطلة المدرسية الصيفية لدول الجنوب مثل استراليا ونيوزيلندا.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول