طقس العرب- كثر الحديث عقب انفجار بيروت الضخم الذي كان بتاريخ 4 آب/ أغسطس الجاري، عن امكانية حدوث ظواهر عدة، مثل: تشكل الأمطار الحمضية ووقوع الزلازل وارتفاع درجات الحرارة، فما حقيقة ذلك وهل يمكن أن تحدث؟
في الحقيقة ، ليس من الصحيح الربط بين انفجار وحدوث أمطار حمضية بالمنطقة؛ فالغازات الضارة المرافقة للانفجار توزعت في الغلاف الجوي خلال الساعات التي أعقبت الانفجار.
ويشار إلى أن الأمطار هطلت في لبنان بعد الانفجار بيومين وكانت غزيرة ولم يكن للامطار الحمضية أثر على النباتات أو أي شي آخر.
عندما حدث الانفجار استشعرت المراصد الزلزالية بالمنطقة هزة أرضية "وكان ذلك في لحظة وقوع الزلزال".
ولكن الانفجار لا ولن يؤثر فعليا على باطن الأرض والصفائح التكتونية وحركتها، حيث شهد العالم انفجارات أكبر من انفجار بيروت، مثل انفجار هيروشيما وناكازاكي في اليابان ولم تتسبب بزلازال ولم تؤثر على الصفائح التكتونية، وما يحدث هو فقط استشعار هزة أرضية وقت حدوث الزلزال
ما هي "موجة الصدمة" التي شاهدناها في انفجار بيروت المدمر؟
يشار إلى أن الربط بين التقلبات الكبيرة في درجات الحرارة وانفجار بيروت أمر عارٍ عن الصحة، فانخفاض الحرارة وارتفاعها بشكل كبير خلال الفترات المقبلة أمر طبيعي ضمن مناخ المملكة؛ فهو بداية الخريف والشتاء الذي تترافق مع هذا التباين في الحرارة
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول