طقس العرب - تعتبر زامبيا بشكل عام واحدة من أجمل الدول وأكثرها تنوعًا وعذريةً في القارة الأفريقية بأكملها، وبصرف النظر عن شلالات فيكتوريا المهيبة، تمتلك زامبيا موارد مائية طبيعية أكثر من أي دولة أخرى في الجنوب الأفريقي، من بينها عدد لا يحصى من الشلالات المنتشرة في جميع أنحاء البلاد ونهر زامبيزي الشهير.
توفر المنتزهات الوطنية العديدة الموجودة في زامبيا فرصًا رائعة لمراقبة السهول في أفريقيا والحيوانات المفترسة، في حين توفر المناطق الحضرية الصاخبة طعم الثقافة الزامبية العصرية والتقليدية، رافقنا لاستكشاف أفضل الحدائق الوطنية والأماكن الطبيعية للزيارة في زامبيا.
تصنف شلالات فيكتوريا أو كما تعرف باسم موسي ؤوا تونيا بأنها واحدة من عجائب الدنيا السبع الطبيعية في العالم، وقد تحصل هذا الجزء من نهر زامبيا العظيم على علامة اليونسكو للتراث، مع توافر مجموعة حيوانية متنوعة من وحيد القرن الأبيض، والزرافات الأنغولية والحمر الوحشية والفيلة.
تقع هذه المحمية البيئية الوطنية في وسط زامبيا وتمتد أراضيها لتصل إلى الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتوفر الحديقة الشاسعة بمساحتها أماكن مثيرة للفضول ومتنوعة بحيوانات وسط إفريقيا، ولذلك تعتبر من أفضل وجهات رحلات السفاري في البلاد.
متنزه يمتد من الشواطئ الرملية لبحيرة تانجانيقا إلى التلال المغطاة بالاشجار، ويوفر تجربة خاصة للتخييم في المناطق النائية في وسط إفريقيا، ومن أهم المعالم البارزة في الحديقة تلك المداخل الرائعة لخليج كاسابا، حيث يمكن رؤية الأفيال وهي تجوب المستنقعات ونهر لوفوبو.
إحدى أهم وجهات سفاري المشي الشهيرة، وتنتشر بين الجبال الشاهقة في شرق زامبيا، إنها محمية طبيعية مليئة بالقطيع والأفيال والزرافات والجواميس التي لا تعد ولا تحصى، ناهيك عن غابات البامبو المتداخلة وسهول السافانا المتمايلة (طالع أيضًا: أفضل الأماكن لمشاهدة الخمسة الكبار في إفريقيا).
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول