الأردن | تزايد فرص الإصابة بأمراض الرشح والأمراض الموسمية نتيجة الفوارق الحرارية بين النهار والليل (تفاصيل)

2024-12-06 2024-12-06T18:05:30Z
هشام جمال
هشام جمال
كاتب مُحتوى جوّي

طقس العرب - قال المختصون الجويون في مركز طقس العرب الإقليمي إن درجات الحرارة في الفترة القادمة ستتميز بكثرة التقلبات، وستكون الفروقات الحرارية بين النهار والليل كبيرة للغاية، تصل إلى حوالي 10-12 درجة مئوية أو ما يزيد في بعض المناطق، مما يزيد فرص الإصابة بالرشح والأمراض الموسمية، خصوصًا للأطفال.

 

برودة لافتة ليلاً وفي الصباح الباكر ودرجات الحرارة الصغرى تنخفض عن 10 مئوي

 

وتشير آخر مخرجات النماذج العددية إلى انخفاض درجات الحرارة الصغرى لتتراوح ما بين 7-9 درجة مئوية فوق قمم المرتفعات الجبلية بما فيها مرتفعات العاصمة عمان، بينما تكون درجات الحرارة الصغرى أقل من 7 درجات فوق قمم جبال الشراه ومناطق السهول الشرقية (وتصل إلى قرابة 4 درجات مئوية) وسط أجواء باردة عموماً.

 

توصيات بارتداء معطف خفيف ليلائم البرودة في ساعات الليل والصباح الباكر

 

وتكون الأجواء خلال ساعات الليل لاسيما المتأخرة غير ملائمة للجلسات الخارجية بسبب برودة الأجواء. لذا، ينصح "طقس العرب" بارتداء معطف خفيف ليلائم برودة الأجواء النسبية في ساعات الفجر والصباح الباكر في المرتفعات الجبلية العالية والسهول الشرقية.

 

فروقات حرارية كبيرة بين النهار والليل وتنبيه من ازدياد فرص الإصابة بالرشح والأمراض الموسمية

 

ومع انخفاض درجات الحرارة ليلاً تصبح الفروقات الحرارية كبيرة بين النهار والليل، بحيث تتراوح الفروقات الحرارية من 10-12 درجة مئوية. لذا يُنبه موقع طقس العرب من الفوارق الحرارية وبرودة الأجواء في ساعات الليل، الأمر الذي يسهم في ازدياد فرص الإصابة بالرشح والأمراض الموسمية، خصوصًا للأطفال.

 

والله أعلم.

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
عاصفة أطلسية تؤثر على الدول الإسكندنافية وتساقط كثيف للثلوج على مستوى سطح البحر

عاصفة أطلسية تؤثر على الدول الإسكندنافية وتساقط كثيف للثلوج على مستوى سطح البحر

حالة قوية من عدم الاستقرار على غزة وتأثيرات أقل على الأردن

حالة قوية من عدم الاستقرار على غزة وتأثيرات أقل على الأردن

الطراونة: تحذير من انتشار إنفلونزا الطيور بين البشر

الطراونة: تحذير من انتشار إنفلونزا الطيور بين البشر

وزارة المياه تتوقع انخفاض حصة الفرد من المياه إلى أقل من 30 مترا مكعبا

وزارة المياه تتوقع انخفاض حصة الفرد من المياه إلى أقل من 30 مترا مكعبا