طقس العرب - في أيامه الأخيرة، تشير التوقعات الجوية بأن شهر آب الحالي سينتهي بمشيئة الله بدرجات حرارة أقل من المعدلات العامة وأجواء صيفية معتدلة ورطبة في مختلف مناطق المملكة.
وقال المتنبئون الجويون في "طقس العرب"، أنه وعلى نقيض العام الماضي الذي كانت فيه درجات الحرارة مرتفعة في شهر آب، وتأثرت فيه المملكة بموجة حارة قوية واستثنائية تجاوزت معها درجات الحرارة في العاصمة عمان ال40 مئوي لعدة أيام، يتوقع بمشيئة الله أن ينتهي شهر آب/أغسطس الحالي بدون موجات حارة ودرجات حرارة حول المعدلات العامة.
يقول المختصون في طقس العرب"، أن هناك دراسة محلية أجراها عدد من المهتمين ومن ضمنهم مختصين في طقس العرب للسنوات ال30 الأخيرة على مستوى المملكة، تربط ما بين سلوك الحرارة والرطوبة في شهر آب في الأردن وما بين قوة الموسم المطري الذي يليه، وهنا نود التنويه أن هذه الدراسة هي دراسة محلية على مستوى المملكة والعاصمة عمان ولا تشمل جميع دول بلاد الشام، حيث أن دول بلاد الشام فلسطين ولبنان وسوريا خاصة الأجزاء الساحلية والقريبة من الساحل تتعرض بشكل طبيعي في فصل الصيف لأجواء رطبة بسبب قربها من البحر المتوسط، بينما لا تعتبر الأجواء الرطبة والمعتدلة في فصل الصيف طبيعية في الأردن بسبب بعد المملكة عن البحر وتأثر المملكة في أيام عديدة خلال فصل الصيف برياح شرقية جافة تندفع خلف الكتل الحارة.
الأردن | مشهد ينتظره عشاق الشتاء يظهر في سماء المملكة الأيام القادمة
ويقول المختصون في "طقس العرب"، أن الاحصائيات الحالية لشهر آب/أغسطس تعتبر جيدة في الحقيقة على مستوى المملكة والعاصمة عمان، حيث أنه مع قرب إنتهاء الشهر يبدو أن معدلات درجات الحرارة ستنتهي ضمن المعدلات الطبيعية بينما تشير معدلات الرطوبة الى تسجيل معدل رطوبة متوسط على مستوى الشهر كاملاً، ومقارنة مع السنوات السابقة يعتبر معامل شهر آب أفضل من السنوات السابقة مما يرفع الآمال بموسم مطري جيد بمشيئة الله.
الأردن | ما السبب العلمي وراء الشعور بالحرارة أكثر بالرغم من الأجواء الصيفية الاعتيادية؟
لكن وعلى الرغم من ذلك، لا يمكن الجزم بسلوك وقوة الموسم المطري القادم بالاعتماد على معامل شهر آب وحيداً، حيث أن هناك عدة عوامل يجب أخذها بالحسبان كحرارة البحار والمحيطات وسلوك معامل القطب الشمالي وشمال الأطلسي بالاضافة لدراسة سلوك الحرارة شمال المحيط الهادي، ولا يمكن إهمال الظاهرة الجوية ذات التأثير الأكبر على مستوى العالم وهي ظاهرة تذبذب مياه الجزء الاستوائي في المحيط الهادي، حيث تشير التوقعات إلى تطور ظاهرة اللانينا وهي برودة مياه الجزء الاستوائي في المحيط الهادي، والتي ترتبط إحصائياً بمواسم أكثر برودة في المملكة من ناحية درجات الحرارة وأمطار حول لأقل من المعدلات بوجهٍ عام.
وننوه في طقس العرب أن هذه الدراسة تمت عبر عدد من المهتمين ولا يمكن الجزم بتأثيراتها المباشرة مع عدم إهمال الظواهر المناخية الأخرى وسنوافيكم بآخر تطورات الحالة الجوية حال صدورها.
شاهد أيضاً :
الأردن | آب اللهاب ينتهي بأجواء صيفية معتدلة نهاراً وليالٍ تميل للبرودة
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول